تعقيدات مفاوضات الترسيم..إسرائيل ترفض العودة الى خط الـ2010 البحري!

المفاوضات اللبنانية الاسرائيلية حول الحدود البحرية

بعد الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين لبنان واسرائيل ورفع الوفد اللبناني سقف التفاوض بإبراز خرائط جديدة تؤكد احقية لبنان بـ2220 كلم مربع بحري وليس 860 كلم مربع، لا زال الاعلام الاسرائيلي يصعد في هذا الملف منتقداً الرئيس ميشال عون وقائد الجيش جوزاف عون ومرجعاً التشدد الى إيعاز من “حزب الله” بذلك!

وكشف إعلام الاسرائيلي عن بعض الخلافات والفجوات في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي برعاية الأمم المتحدة، بشأن ترسيم الحدود.

وأكدت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن هناك “مصاعب كبيرة في المحادثات بين إسرائيل ولبنان، بعد أن طرحا اقتراحات استفزازية ومتطرفة مقارنة بالمواقف الأولية”.

إقرأ أيضاً: عون طلب تقديم مستندات الإتهامات الأميركية إلى القضاء..هل يُحاكم باسيل؟

وذكرت أن “لبنان عرض لخط حدود جنوبيّ أكثر مما أودعه في الأمم المتحدة عام 2010؛ وذلك بهدف زيادة أراضيه والاقتراب من حقول الغاز التي اكتشفت منذ الآن؛ كريش ولفيتان”.

وشدد مسؤول إسرائيلي على أن “تل أبيب لن تبحث في أي حدود جنوبي الخط الأخضر الذي عرضه لبنان على الأمم المتحدة في 2010”.

مد وجزر!

ولفتت مصادر متابعة الى أن المفاوضات ستشهد جولات من المدّ والجزر ورفع السقوف في ظل تفسيرات متناقضة لاتفاق الإطار من الطرفين، لا سيما من قبل العدو الإسرائيلي الذي يسعى لقرصنة حقوق لبنان من خلال حصر التفاوض على مساحة 860 كلم مربع المتنازع عليها فقط ورفض التفاوض على أي منطقة اقتصادية خارج عن خط هوف ويريد دفع لبنان الى هذا الموقع تحت ضغط التهديد واستغلال أزماته الاقتصادية والسياسية، لذلك تفاجأ وفد العدو بالسقف الذي وضعه الوفد اللبناني لجهة تشبث لبنان بحقه في المساحة البحرية التي تقدر أكثر من 2300 كيلومتر مربع مع تقديم المستندات والوثائق والخرائط التي تثبت ذلك ما سيدفع العدو الى المناورة والتهديد بالانسحاب من الجلسات، وبالتالي تعقيد المفاوضات”.

السابق
بعد الأرقام «الكورونية» الصادمة والوفيات..هل يُتخذ قرار الإقفال الشامل الإثنين؟
التالي
هكذا يواجه بايدن «تركة ترامب» في الشرق الأوسط!