يعود مسار تشكيل الحكومة العتيدة برئاسة سعد الحريري الى نقطة الصفر مع بروز عقد طارئة كان قد تم تخطيها في بداية مسار التشكيل، وابرزها عقدة حقيبة الطاقة التي يصر التيار الوطني الحر على استثنائها كما المالية من مبدأ المداورة.
وفي معلومات «الجمهورية» انّ “المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عاد الى لعب دور الوسيط بين بعبدا من جهة و«بيت الوسط» من جهة أخرى، بُغية تذليل آخر العقبات التي ظهرت قبَيل نهاية الاسبوع الماضي، والتي أعاقت عملية التأليف”.
وقد شملت اتصالاته عين التينة حيث زار رئيس مجلس النواب أمس، وكذلك «حزب الله» بُغية تسهيل التفاهم على عدد قليل من الحقائب العالقة.
