«تخطينا الخط الأحمر».. حسن يحذر ويؤكد على ضرورة الاقفال التام!

حمد حسن

على وقع ارتفاع اعداد الاصابات والوفيات بفيروس “كورونا”، تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن مستشفى تل شيحا في زحلة، حيث كان في استقباله رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش.

وجال حسن برفقة المطران درويش والحضور في أرجاء الطابق الأول الذي تنوي إدارة المستشفى تخصيصه لمعالجة مرضى كورونا، وتم التداول بالحاجات الضرورية واللازمة من تجهيزات ومعدات طبية وأدوية التعقيم واللباس الخاص بالأطباء والممرضين والممرضات، كما زار حمد مختبر فحوص كورونا، واطلع على سير العمل والأجهزة المستعملة ونتائج الفحوص، مبديا تقديره لفريق العمل.

اقرأ أيضاً: مؤشرات خطيرة لـ«كورونا».. عراجي: الوضع الصحي بات حرجاً ولا مجال بعد للتفاؤل!

وقد القى حسن كلمة تطرق فيها الى الوضع الصحي في ظل جائحة كورونا، وقال: “اليوم عقدنا مؤتمرا صحافيا في وزارة الصحة العامة وأجرينا مكاشفة مالية، عينية ولوجستية لكل الهبات التي قدمت وطريقة توزيعها على المستشفيات الحكومية في شكل أساسي والمستشفيات الخاصة حسب المستطاع. أعود واؤكد، نحن سوية يدا واحدة، القطاع الصحي العام والقطاع الصحي الخاص بعدما وصلنا الى المنطقة الحمراء وتخطينا الخط الأحمر”.

وردا على سؤال، حول امكان إغلاق البلد بعد ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا في شكل قياسي وكبير، قال حسن: “عادة وزارة الصحة ترفع كلجنة علمية توصية الى لجنة كورونا الوطنية. البارحة تواصلت مع دولة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب، الوضع الحكومي اليوم غير مستقر وبالتالي قرار الإقفال هو قرار كل الوزارات تتحمل فيه المسؤولية ( وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الإجتماعية…..) طريقة دعم المواطنين وحمايتهم، كيفية تعايش الناس مع الظروف الصعبة مع الإقفال العام، لذا كتوصية دائمة من وزارة الصحة العامة يجب الإقفال، ولكن حتى بجزئية الإقفال نتمنى ان يكون القرار جديا وليس إعلاميا فقط، هذا يسيء إلينا والى معنويات الجمهور”.

وعن قرار فتح المدارس وسط ازدياد عدد الإصابات مع تسجيل إصابات فيها، ودور وزارة الصحة في الرقابة على المدارس، قال حسن: “عندما يكون هناك إصابات معينة، نحن نأخذ عدد المخالطين ونتتبع تواصلهم مع الأشخاص، وأعتقد أن هناك الكثير من التأويل والترجيح والتفسير والتحاليل، هناك توصية من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بضرورة أن يذهب الأولاد الى المدارس، لكن يبقى هذا الموضوع بحاجة الى مثبتات علمية كي يكون لدينا الجرأة في الدعوة الى إكمال أو اتخاذ إجراءات إضافية لحماية الأجيال”.

السابق
بعد طول انتظار.. الشتوة الأول تصل الى لبنان: أمطار طوفانية وعواصف رعدية وتحذير من سيول!
التالي
تسلّل إلكتروني ايراني.. هكذا قرصنوا بيانات ناخبين اميركيين!