في تصعيد جديد.. هجوم عنيف من اردوغان على ماكرون: طُرِد من لبنان!

اردوغان

لا يزال التوتر سيد الموقف بين كل من تركيا وفرنسا على خلفية الرسوم المسيئة للنبي محمد، وحادثة قتل الأستاذ الفرنسي صامويل باتي الذي قُطِع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس بسبب عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على طلابه، اثارت تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ردود فعل غاضبة اذ وجدها كثيرون “مسيئة” للإسلام والنبي محمد، لا سيما مع تأكيده عدم التخلي عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض مما أثار موجة استنكار جديدة ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وفي اطار الردود المتبادلة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون “ذهب إلى لبنان ولكنه لم يجد ما كان يبحث عنه بل تم طرده من هناك”.

اقرأ أيضاً: ماكرون يدعم أردوغان!

كلام أردوغان جاء خلال كلمة له أمام أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، حيث قال إن فرنسا وأوروبا بشكل عام لا تستحق السياسات الشريرة والاستفزازية والقبيحة التي ينتهجها ماكرون ومن ينتمون لنفس عقليته.

وتوجه لماكرون بالقول: “بعد زيارتك إلى لبنان عقب حادثة تفجير مرفأ بيروت، لم تجد ضالتك هناك وتم طردك، وسيتم طردك كلما تم التعرف على نواياك الحقيقية”.

وأجرى ماكرون زيارتين إلى لبنان عقب انفجار مرفأ بيروت، وحصل على تعهدات من المسؤولين بتشكيل حكومة ببرنامج إصلاحي وفق جدول زمني محدد، وذلك في إطار ما سمي بـ”المبادرة الفرنسية”، لكن المشهد السياسي اللبناني المعقد أفشل المهل الزمنية التي وضعها ماكرون حينها، بعدما فشل المكلف مصطفى أديب بتشكيل حكومة، وأعيد تكليف سعد الحريري لهذه المهمة التي لم تنجز حتى الآن.

يأتي ذلك، في وقت يتصاعد فيه السجال بين أردوغان وماكرون، الذي أكد تمسك فرنسا بنشر “الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد” في إطار حرصها على علمانية الدولة، ما أثار غضب الرئيس التركي، الذي دعا إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، وقال إن نظيره الفرنسي يحتاج إلى فحص للصحة العقلية، ما دفع باريس لاستدعاء سفيرها في أنقرة.

وتعهد ماكرون الذي التقى ممثلين عن المسلمين الذين يعيشون في فرنسا الاثنين الماضي بالتصدي لما وصفه “بالانعزالية الإسلامية” قائلا إنها تكاد تتملك بعض الجاليات المسلمة في فرنسا.

السابق
امطار غزيرة وبرق ورعد.. استعدوا لطقس خريفي بامتياز!
التالي
«حزب الله» يعكّر مفاوضات الناقورة بطرده للصحفيين.. والجولة تستكمل غدا!