لبنان تجاوز مرحلة الإحتواء.. تصريح خطير لوزير الصحة ماذا قال؟!

المستشفيات اللبنانية والكورونا

يواصل فيروس “كورونا” تفشيه في مختلف المناطق اللبنانية مع تسجيل ارقام مخيفة من الاصابات والوفيات، اذ لم يحصل تدن رغم الإقفال الجزئي لبعض المناطق، وفي هذا السياق شدد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أنه يجب حث المجتمع في مختلف المناطق اللبنانية على المزيد من الإلتزام وأخذ المزيد من الحيطة والحذر خصوصا أننا على أبواب الشتاء وخطر العوارض التنفسية يتزايد”.

واشار حسن انه لم يعد بإمكان وزارة الصحة لدى تسجيل إصابات، القيام بحملات فحوص لعينات موجهة للمخالطين من الحلقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، لذا، نوجه دعوة للمخالطين لأن يبادروا من تلقاء أنفسهم بالإلتزام بالحجر المنزلي الإلزامي ويتحملوا المسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه مجتمعهم، على أن تواصل وزارة الصحة العامة تباعا ومن ضمن قدراتها حملات الفحوص للعينات الموجهة”.

اقرأ أيضاً: «كورونا» يتمدّد في المناطق.. اقفال «أوجيرو» ووضع صيدا حرج!

كلام حسن جاء خلال ترؤسه، اليوم، اجتماع اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة لمتابعة تقييم المنحنى الوبائي، وقال حسن أن “اجتماع اللجنة العلمية ركز على النقاط الست التالية:

  • رفع توصية باسم اللجنة العلمية إلى اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا بإغلاق أحياء بعض المدن الكبرى ومن بينها العاصمة، لأن مصدر الإصابة يكون أحيانا في المدينة قبل انتقال الإصابة إلى الأرياف وليس العكس”، لافتا إلى “أهمية اعتماد عدد المصابين من القاطنين في المدينة وليس من المسجلين في قلم النفوس لكل بلدة أو مدينة”، مشددا على “وجوب التخفيف من عدد الإصابات”، مؤكدا أن “المسألة مرتبطة بأداء المواطن بشكل مباشر ما يسمح بالتجاوب مع مطالب القطاعات الإقتصادية والتجارية والسياحية لعدم اللجوء إلى الإقفال الجزئي أو العام”.
  • تم تجاوز مرحلة الإحتواء مع ارتفاع العدد اليومي للاصابات، ولم يعد بإمكان وزارة الصحة لدى تسجيل إصابات، القيام بحملات فحوص لعينات موجهة للمخالطين من الحلقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، لذا، نوجه دعوة للمخالطين لأن يبادروا من تلقاء أنفسهم بالإلتزام بالحجر المنزلي الإلزامي ويتحملوا المسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه مجتمعهم، على أن تواصل وزارة الصحة العامة تباعا ومن ضمن قدراتها حملات الفحوص للعينات الموجهة”.
  • إن من يكون لديه فحص PCR إيجابي ويبقى في منزله من دون عوارض مدة عشرة أيام، يمكنه بعدها العودة تدريجا إلى حياته الطبيعية مع أخذ الإحتياطات الوقائية اللازمة. أما من يعاني من عوارض، فعليه انتظار زوالها لمدة عشرة أيام على الأقل والبقاء بعد ذلك في الحجر ثلاثة أيام إضافية من دون عوارض، من دون الحاجة إلى معاودة فحص PCR لأن هذا الأمر يؤدي إلى احتساب حالات إصابة إضافية ومغالطات للواقع بحيث يتم تسجيل إسم الشخص نفسه مرتين ما يؤدي إلى أخطاء وإعطاء أرقام أعلى بنسبة اثنين إلى خمسة في المئة”.

السابق
الحرب مستعرة.. مخلوف يحرج بشار وأسماء إلى واجهة النظام السوري!
التالي
الخازن لـ«جنوبية»: جهود خارجية وداخلية تُسهم بتشكيل الحكومة