بعد الإشكال الذي وقع يوم أمس الأحد في أوتيل “لو رويال” الضبيه بين الثوّار و”ثوّار السلطة” خلال “المؤتمر الوطني للانقاذ” بمشاركة القوى المجتمعية وقوى “17 تشرين”، على خلفية طرح قضية “سلاح حزب الله والحياد اللبناني” كمسألة سياسية وجب النقاش حولها، مما دفع بعدد من “الثوّار” المحسوبين على “8 آذار”، للتدّخل والرد بعنف على المطالبين بنزع سلاح الحزب وتسليح الجيش اللبناني كحل لخلاص لبنان من المحاور المرتبط بها، الى ان وصل الأمر الى التضارب والشتم ودفع بالمعارضين للسلاح غير الشرعي لمغادرة القاعة.
الإشكال هذا لم ينتهِ في قاعة الأوتيل إنما إنتقل الى منصات التواصل الإجتماعي حيث خرج أحد المؤيدين لسلاح الحزب بفيديو يتهم فيه منظّمي المؤتمر على انهم تابعين لـ”14 آذار”، متسائلاً عن كلفة عقد مؤتمر في اوتيل 5 نجوم، على انه “كان من الاجدى صرف هذه الاموال على الفقراء” حسب تعبيره، بالإضافة الى اتهامات أخرى إعتاد عليها ثوار 17 تشرين من قبل مندسّي الثورة الذين اعاتدوا غزو الساحات والإعتداء على الثوار.
بالمقابل اعتبر خضر سرور في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” ان “بناء الدولة تكون تحت معادلة جيش و شعب لا ثالث لهما و ان يكون الدفاع عنها محصور بالجيش فقط لا غير. اليوم نعي جيد من يريد و يحاول ان يصل بنا إلى مؤتمر تأسيسي لخدمة مصالحه عبر استحداث ثوار غب الطلب”.
فيما قالت رؤى تعليقاً على فيديو الإشكال المنتشرعبر “تويتر” انه “كل ما في عنا هالسلطه ولي تابعين الزعيم بحيااااتو ما بيصير عنا بلد”، وهذا ما أكدته راما التي قالت “كان في عناصر مندسة من قبل الاحزاب، في المؤتمر”.
ورأت قمر سليمان ان “المؤتمر كان ناجح جدا، علما اني ما كنت بس عرفت من اللي كان، وفي فيديوز موجودة. عنجد كان مساحة حقيقية للحوار، اما اللي عمل المشكل، فهو مش اول بيجي عشي يخربه، اسمه معروف ووين ما يكون بيعمل مشاكل، هو هيك للتخريب. حرام ينظلم المؤتمر ويختزل ب ٦ دقايق بس خلصو، كل شي رجع طبيعي”.
اما محمد فقال: “عملاء الحزب في الثورة: هاني فياض، نعمت بدر الدين، يوسف شعبان، نسيم حاطوم، أحمد الحلاني، محمد حرز”.