في حين امتنعت 5 كتل نيابية هي “الوفاء للمقاومة” وكتلة “الجمهورية القوية” و”اللقاء التشاوري”، و”لبنان القوي” و”ضمانة الجبل” و4 نواب مستقلين هم : اسامة سعد وفؤاد مخزومي وجميل السيد وشامل روكز ليبلغ عدد الممتنعين 34 حتى الآن وغياب كل من النائبين طلال ارسلان وميشال المر، وصل عدد مؤيدي تكليف الرئيس سعد الحريري الى 65 وإعلان 7 كتل نيابية ترشيحه وهي “كتلة المستقبل، واللقاء الوطني، واللقاء الديمقراطي، والوسط المستقل”، و”الكتلة القومية الاجتماعية”، و”التنمية والتحرير” وكتلة نواب الارمن”، بالاضافة الى اعلان 6 نواب مستقلين تسمية الحريري وهم : نهاد المشنوق وإدي دمرجيان وجهاد الصمد وجان طالوزيان وميشال ضاهر وعدنان طرابلسي.
“كتلة المستقبل”
واعلنت “كتلة المستقبل” تسميتها الحريري في نهاية اللقاء من ضمن الاستشارات النيابية الملزمة وتعطي 18 صوتاً للحريري.
ولفت النائب سمير الجسر في تصريح باسم الكتلة، إلى انه “نحن مع كل كلام طيب يساعد في قيامة البلد”.
“التكتل الوطني”
وأعلنت كتلة “التكتل الوطني” اثر مشاركتها في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، تسمية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة.
ولفت النائب طوني فرنجية باسم الكتلة إلى انه ” في هذا الظرف الصعب من تاريخ لبنان لا بد من الاسراع في الاستشارات وفي التكليف وفي التأليف، اليوم سمينا الحريري لتولي تأليف الحكومة ونتمنى له التوفيق ونتمنى ان تكون الحكومة بعيدة عن المناكفات السياسية والصراع على جنس الملائكة وأن تتم محاسبتها على برنامجها وانجازاتها”. وقال: “نحن نطلب آداء وحكومة تمثل اللبنانين وترفع الظلم عنهم”.
إقرأ ايضاً: « حزب الله» يتضامن مع باسيل وعون..«الوفاء للمقاومة» تمتنع عن تسمية الحريري!
ورأى أنه “من المعيب ان نحكي طائفيا في هذا القصر، اليوم المسيحيون لا يريدون الدخول في حرب تحجيم مع السنة ولا في حرب مع الشيعة، هناك مسيحيون يريدون بناء البلد ونحن جزءا من هؤلاء المسيحيين”، لافتا إلى ان “سيد الموقف لدى المواطنين هو اليأس فلا أحد يتكلم عن التمثيل ونحن بما نمثل، مسيحيون بما فيه الكفاية ووطنيون بما فيه الكفاية لتأمين الغطاء اللازم”.
“اللقاء الديمقراطي”
وأعلن عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط بعد مشاركة اللقاء في الاستشارات النيابية الملزمة “انه للحفاظ ما تبقى من البلد ووقف الانهيار الكامل كتلة اللقاء الديمقراطي تسمي الحريري لرئاسة الحكومة”.
“الوسط المستقل”
وأعلنت كتلة “الوسط المستقل” اثر مشاركتها في الاستشارات، تسمية الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة.
وشدد النائب جان عبيد باسم الكتلة، على ضرورة “تحقيق وحدة الموقف لمواجهة هذه المصاعب”، لافتا إلى انه “نمثل أنفسنا ونمثل الناس التي صوتت لنا”. وقال: “الإجماع يجب ان يبدأ بالداخل قبل ان ينتقل إلى الخارج”.
“الكتلة القومية الاجتماعية”
وأعلنت كتلة “القومية الاجتماعية” اثر مشاركتها في الاستشارات النيابية، تسمية الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة.
إدي دمرجيان
واعلن النائب ادي دمرجيان تسمية الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة.
ميشال ضاهر
وأعلن النائب ميشال ضاهر عن تسميته للحريري، واالبلد في حاجة إلى حكومة انقاذية وهذا ليس وقت النكد السياسي”.
وأمل ان توقف الحكومة الجديدة “الانهيار الحاصل والذي كنت أحذر منه لأكثر من سنتين”، داعيا لتشكيل حكومة وفاق وطني هدفها الانقاذ المالي والاقتصادي”.
المشنوق
وفي مفاجأة الاستشارات النيابية وعلى عكس ما كان متوقعاً، أعلن النائب نهاد المشنوق عن تسمية الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة لعدة أسباب أولها تبنيه للمبادرة الفرنسية الاصلاحية التي هي المبادرة الوحيدة المتاحة لنا مع العلم ان التأليف بحاجة إلى قدرات كبرى ليحصل، والسبب الثاني هو انه لا يجوز ان يبقى الارتباك في موقع رئاسة مجلس الوزراء.
والسبب الثالث هو ان هذه المشاورات تحت عنوان الدستور والصلابة والقدرة على اعادة البلد مرة أخرى إلى توازن يهتم بحياة المواطنين ومشاكلهم لأن انفجار المرفأ أكد اننا قصرنا في قراءة حجم الذي حصل وفي قدرتنا على التفاهم على معالجة هذا الأمر واعادة بناء مدينة منهار فيها أكثر من نصف سكانها”.
ودعا إلى تشكيل “حكومة اختصاصيين على أساسها يبدأ العمل بشكل جدي ونأمل ان يكون التشكيل أهون مما نتوقع”. ورأى ان “التعقيدات ستكون أكبر بكثير من القدرة الفرنسية على حلها”.
جهاد الصمد
وبعد خروجه من “اللقاء التشاوري” الذي لم يسم الحريري، أعلن النائب جهاد الصمد وفي موقف مغاير لخصومته مع الحريري عن تسمية الاخير.
وقال :”بالأمس قلت أنني في حيرة بين عقلي السياسي وضميري الوطني ولأننا لا نملك ترف المناورة ولأن الكيد والنكد السياسي قد ساهما في ايصال البلد إلى الانهيار سميّت الحريري للتشكيل”.
جان طالوزيان
وفي حين لم تسم كتلة “الجمهورية القوية”، حضر النائب جان طالوزيان منفرداً والذي كان عضواً في كتلة “القوات” وانسحب منها ليؤيد ترشيح الحريري.
كتلة “نواب الأرمن”
واعلنت كتلة “نواب الارمن” تسمية الحريري لتأليف الحكومة. وأشار النائب هاغوب بقرادونيان بإسم الكتلة بعد لقاها عون إلى أن “بغياب خيارات أخرى، كتلة نواب الأرمن ارتأت تسمية الحريري لتشكبيل الحكومة، متمنين عليه الانفتاح ومد اليد للجميع للوصول لتأليف حكومة إنقاذية جامعة متعاونة مع الكتل النيابية”، موضحاً أن “هذه الحكومة ستمثل طموح الشعب اللبناني، في وقت نحن بمرحلة دقيقة لا تحتمل ترف الانتطار والحسابات الضيقة”.
وأكد أنه “على الحريري المبادرة وفتح حوار مثمر للوصول لحكومة إنقاذية والعمل مع رئيس الجمهورية للوصول الى اصلاح شامل على كافية المستويات”.
“التنمية والتحرير”
وأعلنت كتلة “التنمية والتحرير” اثر مشاركتها في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، تسمية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة.
ودعا النائب أنور الخليل باسم الكتلة، إلى “تشكيل حكومة انقاذ بأسرع وقت يكون في سلّم أولوياتها تنفيذ البنود الاصلاحية الانقاذية التي تتضمنتها المبادرة الفرنسيبة خاصة مكافحة الفساد وتنفيذ القوانين التي أصدرها مجلس النواب ولم تنفذ”.
