كما كان متوقعاً لم تخرج كل من كتل “الوفاء للمقاومة” و”اللقاء التشاوري” و”الجمهورية القوية” و”لبنان القوي” و”ضمانة الجبل” عن سياق تردد امس انها لن تسم الرئيس سعد الحريري لتكليفه بالحكومة الجديدة.
“الوفاء للمقاومة”
وأعلنت كتلة “الوفاء للمقاومة” اثر مشاركتها في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، أنها لم تسمّ أحدا لشكيل الحكومة الجديدة.
ولفت النائب محمد رعد باسم الكتلة إلى انه “مثلكم نحن، لن نتعب ولن نملّ ولن نيأس ولأننا نرى ان التفاهم الوطني هو الممر الالزامي لحفظ لبنان ولأن نجاح العملية السياسية في البلاد وتحقيق مصالح لبنان عموما يتوقف على هذا التفاهم ولأن آفاق هذا التفاهم يجب ألا تقفل لم نسم أحدا لتشكيل الحكومة علّنا نسهم في إبقاء مناخ إيجابي يوسّع سبل التفاهم المطلوب”.
“اللقاء التشاوري”
وأعلنت كتلة “اللقاء التشاوري” (باستثناء النائب قاسم هاشم الذي سيشارك مع كتلة التنمية والتحرير)، اثر مشاركتها في الاستشارات النيابية، أنها لم تسمّ أحدا لتشكيل الحكومة الجديدة.
ولفت النائب الوليد سكرية باسم الكتلة، إلى ان “اللقاء التشاوري يمتنع عن تسمية أحد لأنه ليس هناك سوى مرشح وحيد نرى فيه تجديدا لمرحلة السياسات الخاطئة اليت أوصلت لبنان إلى هذا الوضع”.
وأكد ان “موقفنا ليس شخصيا وسنحكم على الافكار والمشاريع ونتمنى للريس المكلف التوفيق في مهمته والاسراع في تشكيل الحكومة”.
“الجمهورية القوية”
وأعلنت كتلة “الجمهورية القوية” أنها لم تسمّ أحدا لتشكيل الحكومة الجديدة.
ولفت النائب جورج عدوان باسم الكتلة، إلى انه “نذكّر اننا كتكتل من أيلول 2019 وقبل الحراك في 17 تشرين وقبل المبادرة الفرنسية وفي اجتماع في قصر بعبدا عبر رئيس الحزب سمير جعجع بوضوح عن ضرورة تشكيل حكومة مستقلين وأصحاب اختصاص وإذا لم تكن تطبق مبدأ المداورة لن نخرج من هذه الورطة التي نحن بها وقد سدّت الآذان على مدى سنة وحصلت عدة محاولات، ومن هذا المنطلق نحن اليوم لم نسمّ أحدا انطلاقا من مبادئنا، والشخص الذي يتكلف لديه أكثرية بالمكون الذي هو يمثله ونعرف انه يتم اختيار في كل موقع شخص لديه أكبر قدرة تمثيلية ولذلك احتراما للميثاقية لم نسم أحدا”.
إقرأ أيضاً: 5 كتل سمت الحريري..وعدد مؤيديه يرتفع الى 40 نائباً!
من جهة أخرى، أعلن عدوان ان النائب جان طالوزيان خرج من تكتل “الجمهورية القوية”، قائلا: “عندما تأخد الكتلة قرارا على النواب ان يلتزموا به وإلا يخرجون من الكتلة”.
اسامة سعد
وأعلن النائب أسامة سعد انه لم يسمّ أحدا لتشكيل الحكومة، لافتا إلى ان “الطبقة الحاكمة تأخذ لبنان من قعر إلى قعر وفي الاجواء السائدة اليوم يبدو اننا نتجه نحو قعر جديد، هذا ما يتبدى من مشاحنات الرئاسات وفوضى العلاقات وعجز عن معالجة الازمات”.
مخزومي
وأعلن النائب فؤاد مخزومي انه لم يسمّ الحريري اذ لا يمكن ان نقنع الناس بجديد بعد الطريقة التي رشّح نفسه بها.
وسأل مخزومي لماذا يتم اللعب بالدولار وسعر الصرف؟ واعتبر ان “المنظومة تسعى لاعادة احياء نفسها كي نقول هذا هو الخيار الصحيح، والوقت يمر وليس هناك اي حلول، وتنفيذ المبادرة الفرنسية بنفس الطريقة السابقة يعني باننا في مسرحية كبيرة نضحك بها على الشعب”.
شامل روكز
وأعلن النائب شامل روكز عدم تسمية أحد لرئاسة الحكومة، داعيا إلى “تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن لأن هذا الأمر أولوية بالنسبة للشعب اللبناني”.
ورأى ان “لبنان بحاجة إلى دعم دولي للنهوض بالاقتصاد، وأنا لم أسم أحدا انطلاقا من قناعاتي لأن التفاهمات تؤدي دائما إلى محاصصات التي هي دائما طريق الفساد”.
جميل السيد
وأعلن النائب جميل السيد انه لم يسمّ أحدا لتشكيل الحكومة، لافتا إلى ان “لبنان بحاجة إلى حكومة وهذا أمر مسلّم به، والحكومة المنوي تشكيلها يبدو ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري هو الشخص الذي سيتولى التأليف لكن أسباب عدم تسميتي تعود لاقتناعي بأن الانسان لا يتغير وسيكون مضطرا لمراعاة الفرقاء السياسيين، وهذه الحكومة ستكون مشابهة لحكومة حسان دياب”.
“لبنان القوي”
وأعلن تكتل “لبنان القوي” اثر مشاركته في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا انه لم يسمّ أحدا لتشكيل الحكومة.
ولفت النائب جبران باسيل باسم التكتل إلى انه “شاركنا كتكتل دستوريا وميثاقيا في الاستشارات النيابية تلبية لدعوة الرئيس ميشال عون، وموقفنا بعدم تسمية أحد معروف ومعلن من فترة لأن موقف التيار الأساسي هو مع حكومة اصلاح من اختصاصيين برئيسها ووزرائها وتكون مدعومة سياسيا وجوهر المبادرة الفرنسية هو كذلك، وهذه المرة بهذه الاستشارات أفضت الظروف إلى انه هناك مرشح واحد طارح نفسه مع العلم انه غير اختصاصي وسياسي بامتياز قررنا ان لا نسميه”.
وشدد على ان “موقفنا سياسي ولا خلفيات شخصية له اطلاقا، المنحى الشخصي يقربنا لا يبعدنا وحصل تحوير لموقفنا بالاعلم كأنه مرتبط بلقاء واتصال وتعرضا لحملة متمادية وتجنّ إلى حد التطاول على حريتنا”، مؤكدا ان “موقف في التيار هو سياسي بالكامل نابع دائما من اعتماد معايير واحدة بتأليف أي حكومة، ونحن لم نتكلم يوما عن الميثاقية بالتكليف، انما هذا الأمر لا يعني ان هذا التكليف مشوب بضعف أو بنقص تمثيلي”.
“ضمانة الجبل”
وأعلن النائب ماريو عون باسم كتلة “ضمانة الجبل”، اثر المشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، أنّ “الكتلة لم تسمّ أحدًا لتشكيل الحكومة المقبلة”، مؤكّدًا “أنّنا جزء لا يتجزّأ من تكتل “لبنان القوي”.
