شنكر راضى عن مفاوضات الترسيم: متشائل.. والعقوبات مستمرة ضد «حزب الله»

فيما يترقب اللبنانيون انعكاسات تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل حكومة جديدة على الاوضاع الاقتصادية والمالية لا سيما انه تبنى المبادرة الفرنسية ووعد بانجاز الاصلاحات المطلوبة لانقاذ البلاد، علما ان التكليف يأتي بعد أسبوع من انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيلة برعاية اميركية. أعرب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أمام عدد من الصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف عن رضاه بالجولة الاولى من المحادثات، نظرا ان من سبقه امضى سنتين بدون اي نتائج. أمل شنكر بتحقيق نتائج ايجابية . وشدد على أهمية ان تكون النوايا حسنة لأنها أساسية للتقدم. كما أنه أعاد وكرر أن هذه مجرد جلسة أولى وهناك الكثير من العمل الذي لا يزال مطلوبا.

اقرأ أيضاً: شنكر راض عن ترسيم الحدود ولكن.. «العقوبات ضد حزب الله مستمرة»!

عندما سئل عن مدى تفاؤله بالمفاوضات قال: “لا أود أن اقول اني متفائل أو متشائم بل أقول اني اتطلّع للأسبوع القادم” وهذا موقف كان شنكر لطالما عبّر عنه حين وصف نفسه بالماضي بالـ”متشائل”.

الى ذلك تحدّث شنكر عن زيارته الأخيرة الى لبنان قائلا: “لقد أمضيت 3 ايام في لبنان، يوما أمضيته في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية ويومان في لقاءات مع شخصيات حكومية لبنانية.” وتعليقا على الأوضاع المتأزمة التي يمرّ بها لبنان اقتصاديا ومعيشيا، كان رده حاسما بقوله: “لا زلنا نصرّ على ان الحل كان ولا يزال اعتماد الشفافية والاصلاح ومحاربة الفساد والمساءلة حول الجرائم التي حصلت في لبنان. هذه هي ولا تزال الشروط الأمريكية كما الفرنسية للحصول على الدعم الدولي. هذه الوعود يجب أن توفى للشعب اللبناني. نحن نؤمن ان لبنان يحتاج الى هذه الاصلاحات لكي يفي بتطلعات الشعب اللبناني.”

وردا على سؤال حول ما إذا ستستمر الولايات المتحدة بسياسة العقوبات قال شنكر، إنّه “لم يتم أي اتفاق مع أحد حول العقوبات، وأن الحكومة الأمريكية ستسمر بفرض العقوبات على حزب الله وحلفائه وكل من لديه علاقة بالفساد واساءة استخدام السلطة في لبنان رغم أي اتفاق متعلّق بمحادثات ترسيم الحدود البحرية”.

السابق
راغب علامة يعلّق على تكليف الحريري ويتمنى له التوفيق في تشكيل الحكومة!
التالي
الراقصة البرازيلية لورديانا تشغل الشارع المصري وتشعل الانستغرام!