الاتحاد الأوروبي يجدد محاسبته لنظام الأسد عبر سلسلة من العقوبات.. وهذه الأسماء!

بشار الأسد

رغم استمرار العمل بقانون قيصر، ومحاولة النظام السوري الالتفاف على العقوبات وتهريب الأموال عبر حسابات غير معروفة ونهب الأموال من جيوب رجال الأعمال، لا يقف الاتحاد الأوروبي متفرجاً بل أصدر الاتحاد الأوربي بياناً، أمس الاثنين، أعلن فيه تمديد العقوبات بحق خمس شخصيات من نظام الأسد لمدة عام واحد، بالإضافة إلى تجميد أصول مسؤولَين روسيَين، ومركز البحوث العلمية لمشاركتهم في تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية.

وأفاد الاتحاد الأوربي أن شخصيات نظام الأسد المشمولة بتمديد العقوبات، هم: رئيس مركز البحوث العلمية “خالد نصري”، والعقيد “طارق ياسمينة” و”وليد زغيب”، و”فراس أحمد” و”سعيد سعيد” لمشاركتهما في أنشطة مركز البحوث العلمية (SSRC)، وهو المركز الرئيس لنظام الأسد في إنتاج الأسلحة الكيماوية بحسب ما جاء في نص البيان.

وأشار البيان إلى أن تمديد العقوبات سيستمر لغاية 16 من تشرين الأول 2021، حيث سيسمح للاتحاد الأوروبي بفرض قيود على الأشخاص والكيانات المشاركة في تطوير واستخدام الأسلحة الكيماوية.

إقرأ أيضاً: الأسد مستمر في «خنق» رامي مخلوف..يبيع شركاته من دون حضوره!

وتشمل الإجراءات التقييدية منع المعاقبين من السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد أصولهم، بالإضافة إلى منع الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي من دعم المعاقبين بالمال.

وكانت العقوبات قد فرضها الاتحاد على 9 أشخاص وكيانات شاركوا في تطوير أو استخدام الأسلحة الكيميائية، 5 منهم على صلة بنظام الأسد، ودخلت حيّز التنفيذ عام 2018، وكان مقرراً أن تنتهي في 16 من تشرين الأول الجاري، إلا أنه بناء على مراجعات الاتحاد تقرّر تمديد العقوبات ل وأشار إلى أنّ نظام العقوبات دخل حيّز التنفيذ عام 2018، حتى تاريخ 16 تشرين الأول 2020 الجاري، لكنّه بناء على المراجعة السنوية المنتظمة تقرّر تمديد الإجراءات التقييدية لمدة عام آخر.

وأضاف البيان أن الهدف من نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي هو دعم الحظر العالمي للأسلحة الكيميائية على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، في وقت تتزايد فيه الهجمات الكيماوية في أجزاء مختلفة من العالم.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد بدأ بفرض عقوبات على نظام الأسد منذ العام 2011، وتخضع هذه العقوبات لمراجعة بشكل سنوي من قبل الاتحاد، في شهر حزيران من كل عام.

السابق
ندوة «أمم» عن «جدل اللجوء والهجرة» في لبنان: الفلسطينيون والسوريون بين هاجسي الخطر والضحية
التالي
«المستقبل» عن «دينامية» الحريري: همّه إنقاذ البلد بظل متغيرات ما بعد الثورة والنكبة!