بعد مرور أكثر من شهرين على انفجار الرابع من آب لا تزال التحقيقات تُراوح مكانها، ولا يزال أهالي الشهداء الذين سقطوا بالإنفجار ينتظرون معرفة المتسبب بمقتل أبنائهم.
حيث التقى وفد من أهالي شهداء فوج الإطفاء اللبناني الذين قضوا في الإنفجار، القاضي غسّان عويدات بصفته مدعياً عاماً عدلياً في ملف الانفجار، وقد دار سجالٌ حادّ بين الوفد وعويدات بعد طلب أهالي الضحايا من الأخير التنّحي عن النظر بملف المرفأ عارضين لأسباب عديدة تبرّر مطلبهم هذا، أبرزها قيام عويدات بوقت سابق على الانفجار بإصدار قرارات تتعلّق بصيانة جدار وأبواب العنبر رقم 12 قد تكون أسهمت مع أسباب أخرى إلى الانفجار الكارثة، حسبما أفادت قناة الـ”lbc”.
إلّا ان مكتب النائب العام التمييزي عاد وأصدر بياناً اوضح فيه أن “الاجتماع الذي حصل مع اهل ضحايا انفجار مرفأ بيروت كان وديا حيث شرح القاضي غسان عويدات لهم كيفية مسار التحقيق واستمع الى هواجسهم”.
اضاف: “ما ورد لجهة التنحي لا صحة له اطلاقا انما كان هناك تقدير للمساعي التي تبذل من النائب العام والمحقق العدلي لكشف الحقيقه علما ان التحقيق يحصل فعليا وبحكم القانون من المحقق العدلي وان النائب العام التمييزي حريص على ممارسة دوره في ملاحقه الدعوى العامة والقبض على جميع المرتكبين.”
