بالأرقام.. دراسة جديدة تكشف معلومات صادمة عن انفجار مرفأ بيروت

انفجار المرفأ

على الرغم من مرور شهرين على انفجار مرفأ بيروت، لا تزال هذه الكارثة التي راح ضحيتها 180 شهيدا وأكثر من 6000 جريح و9 مفقودين تشغل العالم، وقد وجدت دراسة حديثة، نشرت نتائجها الاثنين، أن انفجار الرابع من آب، هو “أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ”، وأطلق كمية هائلة من الطاقة “تكفي لتزويد 100 منزل بالكهرباء لمدة عام”.

وحلل مهندسون، من جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة، بيانات أكثر من 16 مقطع فيديو التقطت أثناء الحدث، لتقدير قوة الانفجار، وتوصلوا إلى استنتاجات تظهر مدى هول الكارثة التي وقعت في ذلك اليوم.

اقرأ أيضاً: رغم مرور شهرين على انفجار المرفأ.. 9 اشخاص لا يزالوا مفقودين!

ويشير الباحثون، في الدراسة التي نشرتها “الحدث” انه بحسب بيان للجامعة، إلى أن الانفجار يعادل انفجار ما بين 550 إلى 1200 طن من مادة “تي أن تي”، وحوالي 5 في المئة من قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في عام 1945.

وفي غضون أجزاء من الثانية، أطلق انفجار بيروت ما يقرب من 1 غيغاواط/ في الساعة من الطاقة، وهو مقدار الطاقة التي يتم إنتاجها في ساعة واحدة بواسطة ثلاثة ملايين لوح شمسي، و412 توربينا للرياح، و110 ملايين مصباح LED.

ويقول، المهندسون، إنه “أطلق كمية من الطاقة، في غضون أجزاء من الثانية، تكفي لتزويد أكثر من 100 منزل بالكهرباء لمدة عام”.

وقال المشرف على الدراسة، سام ريجبي، وهو محاضر في مجال هندسة الانفجارات والصدمات بجامعة شيفيلد، إن “الكارثة التي ضربت بيروت كانت مدمرة وحدثا غير مسبوق لأنه لم يتم توثيق مثل هذا الانفجار الضخم بشكل جيد من قبل”.

وأشار إلى أنهم أرادوا استخدام خبرتهم الهندسية “للمساعدة في الاستعداد لمثل هذه الأحداث، وإنقاذ الأرواح، في حالة حدوثها مرة أخرى… والتنبؤ بشكل أكثر دقة بكيفية تأثر المباني المختلفة، وأنواع الإصابات، التي من المحتمل أن تكون على مسافات مختلفة عن الانفجار”.

الجدير بالذكر أن الانفجار كان ناجما عن حريق أشعل أطنانا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، والتي كانت مخزنة في الميناء، إذ أعقبه حدوث سحابة ضخمة غطت سماء العاصمة.

ودمر الانفجار حوالي نصف المباني في بيروت، وشرد أكثر من 250 ألف شخص.

السابق
بعدما قفز الى 9000.. هل من تعديل بسعر دولار الصرافين؟
التالي
خامنئي وروحاني والواقع الإيراني