في إطار مكافحة الفساد والكشف عن السياسيين الذين هرّبوا أموالهم الى الخارج بعد ثورة 17 تشرين وبالتالي استباقاً للأزمة المالية التي عصفت بلبنان، نشر رئيس اقليم زحلة الكتائبي شارل سابا تفاصيل تحويلين اجرتهما الوزيرة السابقة ندى بستاني قائلاً :”تفاصيل التحويلين اللذين أجرتهما ندى بستاني من مصرفين لبنانيين الى بنك سويسري أوائل كانون الثاني٢٠٢٠، ويظهر فيها رقم الحساب وتاريخ التحويلين، اضافة الى تفاصيل البنك، مع العلم ان التفاصيل الاخرى نتركها الى القضاء”.
وتابع في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، بالتزامن مع حلوله ضيفاً على قناة الـmtv مع الإعلامي رياض طوق: “اذا كانت معلوماتنا مغلوطة، فلتأتِ السيدة بستاني بنفي من المصرف المذكور مع تصديق الخارجية السويسرية، فيكون لها في ذمتنا اعتذار وحبة مسك. أما دعوى السيد سيزار ابي خليل الوزير الاسبق للطاقة، فسيكون لها معلومات اضافية لاحقاً”.
إلّا ان البستاني، وبعد سلسلة تغريدات هددت فيها سابا وطوق بسجنهما على ما اعتبرته “كذباً وتلفيقاً”، قالت اليوم الجمعة: ” استكمالاً لكشف كل أكاذيبكن صدر اليوم، بناءاً لطلبي، تعميم رسمي من جمعية المصارف، بيأكّد رفع السرية المصرفية عن حساباتي ونوضعت بتصرّف وسائل الاعلام”.
أضافت في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”: “تقدمت بنفس الطلب لمصرف لبنان وهيئة التحقيق الخاصة بمصرف لبنان، ورح كمّل كل الاجراءات قضائياً واعلامياً وقريباً رح تنكشف الحقيقة وينفضح الكذب والتزوير!”
