3 تعقيدات دفعت أديب إلى الاعتذار!

مصطفى اديب

فيما استسلم الرئيس المكلف مصطفى أديب، أمام العراقيل التي ابتدعها الثنائي الشيعي لافشال مهمته بتشكيل حكومة، معلنا يوم السبت اعتذاره عن التأليف، قالت مصادر مشاركة في الاتصالات لـ “الجمهوري” ان باريس لو تخلت عن مبادرتها لكانت بيروت في ورطة كبرى بسبب حدة الأزمة المالية وغياب اي أفق للحلول الداخلية، ولكن مع وجود الوسيط الفرنسي يمكن توقع تجاوز عراقيل التأليف وتعقيداته، إن كانت بطابع محلي او خارجي، حيث أبقت الإدارة الفرنسية خطوطها مفتوحة مع جميع المعنيين بتأليف الحكومة في لبنان، أكانوا قوى محلية أم خارجية، ولذلك لا يمكن القول ان الأمور مقفلة على رغم غياب الحلول للتعقيدات الثلاثة التي دفعت أديب إلى الاعتذار:

اقرأ أيضاً: وزارة المالية ليست إلا عنواناً للائحة شروط طويلة!

  1. التعقيد الأول المتمثِّل بالمداورة الشاملة والتي يؤدي كسرها في اي حقيبة إلى كسرها في كل الحقائب.
  2. التعقيد الثاني المتعلِّق بتسمية الكتل النيابية للوزراء في ظل وجهة نظر تقول ان التسمية تعني استنساخ الحكومة المستقيلة، وان مصير الحكومة العتيدة سيكون الفشل، فيما وجهة النظر الأخرى ترفض تسمية الوزراء من خارج المكون الممثل لها خشية من تحويل الاستثناء إلى قاعدة.
  3. التعقيد الثالث المتصل بحجم الحكومة في ظل مراوحة الخلاف بين من يريدها مصغرة من ١٤ وزيرا، وبين من يتمسك بحد أدنى من ٢٠ إلى ٢٤ وزيرا.
السابق
موجة حر سادسة من السودان.. شهر تشرين القادم يُلهب اللبنانيين!
التالي
لقاء «جنوبيون» يستنكر «اغتصاب» الثنائي الشيعي سلطة تمثيل الطائفة!