بعد إعتذار أديب..عون يُمسك مجدداً بورقة الإستشارات النيابية!

ميشال عون

الاستشارات النيابية التي جرت سريعاً بتكليف مصطفى أديب بـ”وهج” مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لن تكون سريعة بعد تعثره والمبادرة. اذ سيعود رئيس الجمهورية ميشال عون الى “القبض” عليها في جيبه كورقة ضغط للاتفاق على اسم الرئيس المكلف مسبقاً كما جرى مع حسان دياب.

منتصف الأسبوع المقبل

وفي هذا الاطار، كشفت مصادر رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» «إن الدعوة إلى الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة بديل لن تكون سريعة»، مرجحة أن تتم بعد منتصف الأسبوع المقبل وذلك بعد تقييم هذه المرحلة وتجربة أديب وما رافقها من مشكلات ودراسة ردود الأفعال عليها «لتكون الخطوة مدروسة وليست ناقصة». 

وبعد المعلومات التي أشارت إلى أن الرئيس عون رفض تسلم تشكيلة الحكومة من أديب مساء الجمعة، نفت رئاسة الجمهورية هذا الأمر.

إقرأ أيضاً: فريق «8 آذار» دعم «الثنائي الشيعي» لإسقاط مبادرة ماكرون!

وأكدت أن «الرئيس المكلف في الزيارات المتتالية التي قام بها إلى قصر بعبدا، بعد تكليفه وبلغ عددها 6 زيارات، لم يقدم إلى رئيس الجمهورية أي صيغة حكومية، ولم يعرض عليه أسماء مقترحة للتوزير ولا تشكيلة حكومية جاهزة أو تصورا عن توزيع للحقائب».

السابق
فريق «8 آذار» دعم «الثنائي الشيعي» لإسقاط مبادرة ماكرون!
التالي
بديل أديب غير موجود..والحريري: لن أعود أو أسمي أحداً للحكومة!