مع تعثر مصطفى أديب بتشكيل حكومته وقبل إعلان اعتذاره امس، تردد في الايام الماضية ان كل ما يجري هدفه عودة الرئيس سعد الحريري الى السراي.
وفي إنتظار معرفة ردة فعل باريس، والخيارات التي سيلجأ اليها رئيس الجمهورية ميشال عون، كشفت معلومات
أن المعايير والمواصفات التي وضعها أديب بالتفاهم مع ماكرون لتشكيل حكومة من مستقلين واختصاصيين هي نفسها التي كان وضعها الحريري، فور استقالته، والتي لم يعد في وسع أي مرشح لرئاسة الحكومة أن يتجاوزها، أو أن يحاول الالتفاف عليها.
إقرأ أيضاً: بعد إعتذار أديب..عون يُمسك مجدداً بورقة الإستشارات النيابية!
وبالتالي ما يقال عن عودة الحريري ليس في محله في ضوء تأكيده لـ«الشرق الأوسط»: «لن أكون رئيساً للوزراء ونقطة على السطر، ولن أسمّي أحداً لتولّي رئاسة الحكومة».
