من دون تسميته، حمل رؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وتمام سلام “حزب الله” بالدرجة الاولى كأقوى الاطراف وأكثرهم غلبة س ومعه الرئيسين نبيه بري وميشال عون مسؤولية تعطيل مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وإجهاض تكليف الرئيس مصطفى أديب.
وقالوا في بيان :”الأطراف المسيطرة على السلطة لا تزال في حالة إنكار شديد ورفض لإدراك حجم المخاطر الرهيبة التي أصبح يتعرض لها لبنان. وبالتالي هي امتنعت عن تسهيل مهمة، ومساعي الرئيس المكلف مما أدى إلى إفشالها”.
وأسفوا الى ان “يصار إلى الالتفاف على هذه الفرصة التي اتيحت للبنان ومن ثم الى إجهاض جميع تلك الجهود”.
حكومة مستقلين انقاذية
وإعتبروا ان “مع تكليف مصطفى اديب تشكيل الحكومة الجديدة،لاحت فرصة انقاذ لبنان بتأليف حكومة تبدأ بالعمل على استعادة الثقة ووقف الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي الحاصل، وهذا التكليف جاء استجابة لمطالبة شعبية عارمة وساخطة من أجل استعادة الاعتبار والاحترام لأحكام الدستور، وللمطالبة بتأليف حكومة انقاذ مصغرة، من الوزراء أصحاب الاختصاص والكفاءة المصممين على تنفيذ خطة تستهدف إنقاذ البلاد من الأزمات العميقة والمستفحلة”.
إقرأ أيضاً: الحريري لمعرقلي مبادرة ماكرون بعد إعتذار أديب..كُشفتم وستندمون!
وختم البيان :”إنّ رؤساء الحكومة السابقين، الحريصين على الوحدة الوطنية، لم يتوانوا عن الإسهام في إيجاد مخرج من هذه الأزمة الخطيرة التي أفْضت إليها سياسةُ التحكم والاستعصاء، وبالتالي فإنّ تخلف البعض عن ذلك فهذه مسؤوليتهم. ولا يزال رؤساء الحكومة السابقون يأملون أن يُصغي الجميع للضرورات والاحتياجات الوطنية، وأن يدركوا مخاطرالتصدّع والانهيار بدون حكومةٍ قادرة وفاعلة وغير حزبية”.
