بطارية «تسلا» الجديدة.. تكلفة أقل بوزن أخف وطاقة أكبر.. تعرّفوا عليها!

بطارية تسلا
كشفت الشركة عن بطارية 4680 الجديدة والتي ستجعل السيارات والأدوات المكانيكية تعمل لمدة أطول.

أعلنت شركة تسلا عن بطارية جديدة خلال فعالية خصصتها لها وأسمتها “يوم البطارية”.

وكشفت الشركة عن بطارية 4680 الجديدة، والتي يتم تطويرها داخلياً، كما تحدث “يلون ماسك” عن كيفية وعملية تصنيعها.

كما كشفت الأجزاء الجديدة للبطارية عن تصميمات مبتكرة، وطرق في التصنيع تساهم بتخفيض تكلفة إنتاج البطارية بأكثر من 50٪، وهي خطة ستنفذها الشركة خلال 3 سنوات.

واشترت تسلا شركتي “Maxwell”  و “Hibar” ، وتقدمت بطلب للحصول على براءات اختراع للتكنولوجيا الجديدة، كخلية البطارية الجديدة والتصميم الجديد لهيكل البطارية.

وأدخلت تسلا تحسينات كبيرة في 5 جوانب رئيسية للبطارية، وهي تتعلق بتصميم الخلايا وشكلها، وبمواد جديدة للأنود والكاثود، وبتصميم جديد لحزمة البطاريات بشكل عام، وذلك بهدف تخفيض 56٪ من التكلفة لكل كيلووات في الساعة.

وعلى مستوى الخلية، فعلت تسلا شيئاً بسيطاً للغاية، وهو جعل الخلية أكبر، وعندما تجعل الخلية الأسطوانية أكبر، فإنك تواجه مشاكل حرارية، لكن تسلا عالجت مشاكل الحرارة من خلال إعادة تصميم الخلية.

اقرأ أيضاً: جهاز جديد لتوليد الكهرباء من التباين بين الظلام والضوء!

بطارية تسلا
كشفت الشركة عن بطارية 4680 الجديدة والتي يتم تطويرها داخلياً.

فتصميم الخلية الجديد أسهل أيضاً في التصنيع ويتطلب استثمارات رأسمالية أقل للإنتاج، وبالطبع لم تتوقف تسلا عند هذا الحدّ.

فقد تم تنفيذ العديد من التحسينات، كتصنيع إلكترود الطلاء الجاف، وهي عملية اكتسبتها تسلا من خلال استحواذها على ماكسويل.

وتعتبر عملية تحويل المسحوق الخاص بالإلكترود إلى رقائق، أقل تعقيداً وتتطلب آلات أقل من العملية المعتادة التي تحتاج سوائل لإنشاء قطب كهربائي.

وأشار الرئيس التنفيذي لتسلا إيلون ماسك إلى أن العملية الجديدة لا تعمل بشكلٍ كامل الآن، لكنها قريبة من ذلك.

والنتيجة النهائية هي تحسن كبير في الطاقة المطلوبة لإنتاج القطب، وتخفيض تكلفة إنتاج خلية البطارية.

وعلى مستوى التجميع، أعادت تسلا تصميم جميع الآلات لتحقيق عملية تجميع فائقة السرعة، ما يمكنّها من إنتاج 7 أضعاف الإنتاج السابق، فيما تساهم عمليات إعادة التصميم بتخفيض تكلفة إنتاج البطارية بنسبة 18٪.

وعن الكاثود تضيف الشركة أنها أزالت السائل واستخدمت النيكل لرفع الكفاءة، فيما سيساهم الأنود الجديد بتخفيض تكلفة الكيلو وات في الساعة بنسبة 12٪.

بطارية تسلا
تقول الشركة أنها تصنع سيليكون جديد رخيص التكلفة

وتهدف تسلا الآن إلى زيادة قدرة البطاريات وقوتها إلى 10 غيغاوات في الساعة، بالمصنع التجريبي في فريمونت في غضون عام تقريباّ، وفي المستقبل تريد الوصول إلى 100 غيغاوات في الساعة بحلول عام 2023 و3000 غيغا وات في الساعة بحلول عام 2030.

والجدير بالذكر، تسلا كشفت بأن البطارية الجديدة ستكون عبارة عن هيكل لجسم السيارة، وستشكل قاعدة لربط الأجزاء الأمامية والخلفية مع بعضها، وأطلقوا عليها اسم البطارية الهيكلية، مما يعني أن البطارية ليست مجرد مصدر للطاقة، بل جزء هيكلي فعلي للسيارة.

وتقول الشركة إن البطارية الهيكلية ستؤدي للإستغناء عن عدة قطع كانت تستخدم في الماضي، ما يعني تخفيض وزن السيارة بنسبة قد تصل إلى 14٪.

السابق
ما صحة تقديم المستشفيات إغراءات مالية مقابل تسجيل حالات وفاة بكورونا؟
التالي
مطاردة الناشطين من قبل الثنائي الشيعي تتصاعد.. وآخرها التحقيق مع المعارض زين ناصرالدين