مطاردة الناشطين من قبل الثنائي الشيعي تتصاعد.. وآخرها التحقيق مع المعارض زين ناصرالدين

قضاء

يستمر مسلسل الاستدعاءات وملاحقة الناشطين والناشطات على خلفية ارائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومهاجمة القوى السياسية، واشار الناشط والمعارض الشيعي زين ناصر الدين عبر حسابه على “الفيسبوك”، عن تقدمه بشكاوى عديدة بعد تعرضه لمحاولة قتل وتهديدات باغتصاب ابنته وقتل ابنائه، الا ان القضاء لم يحرك ساكنا اذ لم تطلب افادته، بينما ثمة تحرك القضاء فور تقديم شكوى ضده مقدمة من قبل احزب السلطة عبر 7 محامين. وكتب التالي:

“صرت مقدم كذا شكوى بخصوص محاولة القتل يلي اتعرضتلها وبخصوص التهديد بإغتصاب بنتي والتهديد بقتل ولادي وبخصوص الشتائم والمسبات بس القضاء ما اتحرك ولا حتى طلبوا إفادتي. أما هلق لأن في شكوى مقدمة ضدي من جماعة الأحزاب فورًا اتحرك القضاء واتصلوا فيي مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وعزموني عفنجان قهوة يوم التنين والحلو انو ٧ محامين مقدمين الشكوى يعني عقولة عادل امام اذا كل واحد فيهن حكى كلمة باخد إعدام ذنا مأكد اذا بفوت ما بطلع لأن هالشي بناءً على طلب زعران الأحزاب يلي مسيطرين عالبلد والقضاء وعكل شي.هيدا المنشور برسم المحامين الشرفاء وبرسم الشعب يلي ممنوع يحكي او ينطق كلمة حقوشكرا”.

اقرأ أيضاً: ما صحة تقديم المستشفيات إغراءات مالية مقابل تسجيل حالات وفاة بكورونا؟

وتابع نصرالدين “عادة لما حدا عنا بالضيعة يتعرض لأذى بياخد حقو بإيدو ( شريعة العشائر) بس بما انو انا ضد كل هالموروثات آمنت بالقضاء وقدمت كذا شكوى لأخد حقي بعد محاولة القتل يلي اتعرضتلها وبعدني مؤمن انو ممكن يجي يوم ويتعاقبواواليوم بعد ما طلبوني مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية كنت مقرر روح ودافع عن حالي وبكل ثقة لأن بعرف حالي على حق. بس لما نزَّلت اول بوست عن الموضوع وصلني كذا تهديد انو رح انخطف من قدام مبنى المعلوماتية وممكن من قلبو وهيدا الشي بيطرح كذا سؤال انو كيف ممكن أوثق انو روح وما انقتل او ما أتعرض لأذى منشان هيك انا مش مستعد اخسر حياتي وأكيد ما رح روح لمكان مش آمن خاصة وانو نحن منعرف كذا حادثة صارت كانت القوى الأمنية عم تتفرج.انا مش فوق القانون ولا القضاء بس ما فيي خاطر بحياتي لأن في أزعر داشر وما في حدا يضبو”.

السابق
بطارية «تسلا» الجديدة.. تكلفة أقل بوزن أخف وطاقة أكبر.. تعرّفوا عليها!
التالي
«كورونا» يضرب قصر العدل؟!