تمييز « كوروني» مناطقي ضد سجناء رومية..و«حزب الله» يُفلت سلاح «سراياه» بقاعاً!

التمييز ضد سجناء رومية في مستشفى مشغرة وزحلة الحكوميين، فجر ثورة لدى السجناء واهاليهم وخصوصاً المصابين بكورونا، الامر الذي يهدد حياتهم وينذر بثورة داخل السجون كافة. (بالتعاون بين "جنوبية" "مناشير" "تيروس").

بعد أيام على رفض “الثنائي الشيعي” وفاعليات البقاع الغربي لاعتماد مستشفى مشغرة الحكومي كمستشفى خاصة بعلاج حالات “كورونا” من مساجين رومية، ورفض استقبال اي حالة منهم، جاء الدور على منطقة زحلة إذ استنفرت المدينة وفاعلياتها لرفض استقبال مصابين من سجن روميه في مستشفى الياس الهراوي الحكومي في زحلة.

وقد لاقى الرفضان جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واثار هذا “التمييز الفاقع” غضب اهالي السجناء الذين حذروا الدولة ووزارة الصحة والقوى الامنية وفق معلومات لـ”جنوبية” من التراخي او عدم علاج السجناء، كما يجب. ونبه العديد من وجهاء وعشائر بقاعية من حصول اي مكروه لأي سجين لان ذلك من شأنه ان “يفجر ثورة” داخل السجون في لبنان كافة.

اهالي السجناء حذروا المعنيين من ثورة في السجون وفق معلومات لـ”جنوبية” اذا مس مكروه اي سجين ولم يعالج من الفيروس كما يجب!

وتشير المعلومات الى ان الاهالي سيصعدون من تحركاتهم لإقرار العفو العام ولتأمين ما يلزم لابنائهم لمنع تفشي الفيروس في المزيد من السجناء، وكذلك علاج المصابين وتأمين الرعاية الطبية الكاملة لهم.

الرفض المناطقي لإستقبال مرضى “كورونا” من مساجين رومية، فسر على انه تمييز طائفي وفرز بين السجين المواطن العادي. رغم ان السجن لا يسقط عن السجين حقه الانساني في العلاج والمعاملة اللائقة، في حين يؤكد الطرفان في البقاع الغربي وزحلة انه ليس كذلك بل من باب الحرص على سلامة المقيمين، وضرورة تأمين مراكز صحية خاصة بالسجناء وهذا ليس من مسؤولياتهما بل مسؤولية الدولة ووزارة الصحة والداخلية.

إقرأ أيضاً: ماكينة التهريب «تُصدّر» الأرز و السكر المدعومين إلى سوريا..و«كورونا» يُزهق أرواح اللبنانيين!

في المقابل تجددت الاشتباكات البقاعية بين افراد من العشائر على خلفية افضلية مرور. وتحول الاشكال المروري الى مواجهة حربية بالاسلحة الصاروخية والرشاشة، الامر الذي يؤكد ان هناك قراراً بإفلات انصار “الثنائي” ولاسيما
“حزب الله” وسراياه لترويع البقاعيين وفرض امر واقع جديد بقوة السلاح!   

كورنا البقاع

ويرتفع بشكل ملحوظ عداد الاصابات بالفيروس بقاعاً، وتسجيل ارقام مخيفة في مدينة زحلة، كشفت عن عدم التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية، في ظل تخبط وزارة الصحة والجسم الطبي في مواجهة كورونا والعجز عن ايجاد طرق نافعة للوقاية منه.

العفو العام

وكلما تزايد عداد الاصابات بكورونا، كلما سارع اهالي الموقوفين في بعلبك الى عدم توفير اي جهد للضغط في اتجاه اقرار العفو العام. وحذر اهالي الموقوفين من كارثة في السجون.

اشتباكات في بريتال

ونتيجة للسلاح المتفلت أدّى إشكال في بلدة بريتال، الى  تبادل لاطلاق النار بالاسلحة الرشاشة والمتوسطة والصاروخية بين “ب. ط.”  و”ر. إ.” على خلفية حادث سير.

واستخدمت خلال الاشتباك قذائف “الار بي جي”، ما اسفر عن اضرار مادية في المنازل، وتحدثت مصادر لـ”مناشير” عن سقوط جرحى من ابناء البلدة، على الاثر تدخلت قوة من الجيش اللبناني لتهدئة الوضع وتعمل على ملاحقة وتعقب مطلقي النار.

مداهمات غذائية جنوباً

ومتابعة للاحتكار وغلاء الاسعار، جال فريق من مديرية حماية المستهلك بجولة في بلدة الطيبة، شملت الملاحم والمحلات التجارية والسوبرماركات للتأكد من الالتزام بأسعار اللحوم والدجاج والبيض وفق السعر الرسمي الصادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة. كما تم الكشف على عدد من السوبرماركت لمراقبة الأسعار وبالأخص السلع المدعومة.

وجال مراقبو حماية المستهلك في المنطقة بمؤازرة عناصر من مديرية امن الدولة من مكتب مرجعيون – حاصبيا، وجرى تسطير عدة محاضر ضبط للمحال غير الملتزمة بالتسعيرة الرسمية للبيض.

و قال أحد أصحاب السوبر ماركت المُسطَّر محضر مخالفة بحقه: ” نستنكر و نعترض على المحاضر الظالمة المسطرة بحقنا كوننا قد اشترينا البيض بسعر مرتفع قبل صدور قرار وزارتي الاقتصاد والزراعة… على المعنيين أن يساوونا بأصحاب المحطات و يخبروننا بتخفيض الأسعار قبل اتخاذ القرارات غير العادلة”.

ويتمدد كورونا جنوباً مع تسجيل رقم قياس في صيدا وقضائها بلغ 410 حالات و7 حالات في صور وقضائها.

السابق
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 19/9/2020
التالي
لبنان المأخوذ بـ «الحقيبة الملغومة» تَنْهشه… الفواجع