خيبة وراء خيبة يشعر بها الثنائي الشيعي بعد الردود السلبية التي حصلوا عليها من قبل رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ان كان قبل تكليف مصطفى أديب او حتى في مرحلة التشكيل، اذ كتبت صحيفة “الجمهورية” انه “لم يكن الثنائي الشيعي عموماً، والرئيس نبيه بري خصوصاً، يتوقعان من الحريري ان يرد على الإيجابية حياله بطريقة أوحَت لمناصري عين التينة بأنّ الحريري يُبادل لبن العصفور بلسعة الدبور، على قاعدة انّ مصطفى (أديب) قبل أبو مصطفى (بري)”.
وتابع المقال: “خابَ أمل بري في الطريقة التي تعامل بها الحريري مع مرحلة التأليف، بينما كان يقتضي، في رأيه، ترجيح كفة تحصين التوازن الميثاقي ومنع الاحتقان المذهبي على أي كفة أخرى.
ويؤكد المطلعون على دوافع موقف بري انّ القصة لا تتعلق بحقيبة وزارية بالزائد او بالناقص، «وهو الذي سبق له أن قدّم تنازلات وتسهيلات من أجل تشكيل حكومات سابقة، وإنما المسألة تتصل بحماية الصيغة اللبنانية وتثبيت توازنات الطوائف في توقيت شديد الحساسية، خصوصاً عقب العقوبات الأميركية”.
