بعد النكبة التي حلّت على اللبنانيين في الرابع من آب عقب إنفجار مرفأ بيروت، وراح ضحيته مئات القتلى وآلاف الجرحى والمنكوبين، إندلع حريق كبير جداً اليوم الخميس في المرفأ أيضاً متسبباً بحالة هلع ورعب لسكان بيروت الذين أخلوا منازلهم لتفادي الدخان السام المنبعث عن الحريق، متسائلين حول سبب الحريق المستجد الذي ضرب المرفأ الذي بدوره أصبح بمثابة مسرح للجريمة بعد الإنفجار، وعمّا إن كان الحريق هو لإخفاء معالم الجريمة أو حرق أدلة محددة تدين مسؤولين كبار.
ليأتي الرد الصادم للإعلامية يمنى فوّاز التي استعرضت في فيديو قصير صورة لمستوعبات في المرفأ تحوي داخلها ملفات وأوراق تتعلق بكل نشاطات الجمارك وعلمها، وتم تصويرها في التاسع من ايلول العام الحالي.
وقالت فواز في الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على “تويتر”: اهمية هذه الصورة انها تعرض ملفات الجمارك كلها كيف تم تجميعها في المستوعب ، وتسأل ماذا حصل في هذه الملفات؟ على الأرجح تم حرقها اليوم وأتحدى بعد الحريق ان تكون هذه الملفات لا تزال موجودة، فهذه الملفات ليست من صالح أحد ان تبقى لأنها ملفات الفساد وتثبّت فساد كل القيمين والقيمين على القيمين”، خاتماً: “هذه الملفات بحّ”!
