بعد التوتر الذي عصف الحدود الجنوبين بين لبنان والأراضي المحتلة بالتزامن مع التمديد لليونيفيل ورفض الولايات المتحدة سابقاً التمديد إلّا بشروط تعديل المهام والسماح لقوات الطوارىء الدولية دخول القرى الحدودية في ظل رفض لبنان لأي تعديل في المهام، تم التجديد منذ أيام لليونيفيل كما أراد الجانب اللبناني وبدون أي فيتو أميركي.
من جهته، تطرق مساعد وزير الخارجية الأميركية للشرق الأدنى ديفيد شينكر الى “أبرز نتائج المباحثات الخاصة بقوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة في لبنان”، مشيراً الى أن “الإدارة الأميركية ضغطت لتغيير المهمة في مجلس الأمن، إلّا اننا نريد مهمة ناجحة لليونيفيل تلعب دوراً قوياً وحققنا تقدماً كبيراً لتحسين المهمة ولكن لم نصل إلى المبتغى”.
وتطرق شينكر، في تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال زيارته لبنان، اليوم الأربعاء، إلى التهديدات التي يشكلها حزب الله على تقدم لبنان، مشيرا إلى أن “دعوات علنية” عبر الدولة تطالب بنزع السلاح من عناصره، في الوقت الذي يسعى فيه شينكر لحث القادة اللبنانيين على تنفيذ إصلاحات تلبي رغبة الشعب، من أجل الشفافية والمساءلة وحكومة خالية من الفساد.
