بعد التكليف السريع لمصطفى أديب تشكيل الحكومة الجديدة عقب استقالة حسان دياب، بفعل الضغوط الدولية وتلويح فرنسا بفرض عقوبات على سياسيين لبنانيين، بدأ المخاض لتشكيل الحكومة العتيدة، في الوقت الذي يصر فيه أديب على مبدأ الحكومة المستقلّة المصغّرة (14 وزيراً) فيما يرفضها رئيس الجمهورية ميشال عون ما يرجّح السير بحكومة من 20 وزيراً كحلٍّ وسط.
والجديد اليوم الثلاثاء هو زيارة أديب لقصر بعبدا بعد الظهر، حيث أفادت الـ”mtv” ان “الرئيس المكلف سيحمل إلى بعبدا تصوراً عن حكومته وليس مسودة تشكيل، أي معلومات عن عدد أعضائها وعن المداورة”.
ولفتت الى ان “أكثر من نصيحة تلقاها أديب لعدم عرقلة التشكيلة الحكومية بإصراره على حكومة مصغرة لأنّ ذلك سيؤدي الى أن يحمل كلّ وزير حقيبتين وأكثر وسيؤدي به الى عرقلة نفسه في موضوع التمثيل في الحكومة والخليلان التقيا أديب وأسديا له هذه النصيحة”.
وعن لقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أضافت الـ”mtv”: “لم يحصل أيّ لقاء بين أديب وباسيل باستثناء اللقاء الذي حصل خلال الاستشارات غير الملزمة ويفترض أن تحصل زيارة أو لقاء بينهما بعد لقائه الرئيس عون وأديب”.
