وسط غضب الثوار ورفضهم «حكومة الإنتداب»..أديب ينطلق في «إستشارت معلبة»!

عين التينة

وسط غضب ثوري عارم في الشارع تكليف مصطفى اديب بـ”الباراشوت” ورفض لحكومة الوصاية الدولية والمفروضة من الخارج وتعويم الطبقة السلطة الفاسدة، إنطلقت الاستشارات النيابية غير الملزمة في عين التينة للرئيس المكلف مصطفى اديب.

إقرأ أيضاً: الإنترنت «خارج التغطية»..كريدية يُعلن عن عطل جديد!

واستهلها بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

سلام

وأكد الرئيس تمام سلام بعد لقائه أديب في الاستشارات :”نريد حكومة ذات اختصاص ليكون هناك فرصة جديدة وكل الأمور تتوقف على جدية المرجعيات”.

الفرزلي

وركز نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​إيلي الفرزلي​ “على مسألة الاصلاحات التي ستنال منا الدعم الكامل ونؤكد اننا سنذهب باتجاه دفع الامور لاجراء النقلة النوعية التي بدأت بشائرها تطل لجهة ​الدولة المدنية​”.

انور الخليل

وطالب عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ​أنور الخليل​ في تصريح من ​عين التينة​ اثر مشاركة الكتلة بالاستشارات بـ”الاسراع في قيام حكومة متجانسة مليئة ب​الكفاءات​ المميزة والخبرات التي تخول ان يكون هذا الفريق متجانسا قادرا ان ينكب مباشرة على ملف الاصلاح”.

بهية الحريري

وأعلنت رئيسة كتلة “المستقبل” النائب ​بهية الحريري​ في تصريح من ​عين التينة​ اثر مشاركة الكتلة في ​الاستشارات أنه “نحن واضحين وندعم رئيس ​الحكومة​ المكلف ​مصطفى أديب​ وتمنينا عليه ان تكون ​الحكومة الجديدة​ حكومة اختصاصيين تشكل سريعا لأن البلد لا يحمل اي نوع من ترف الوقت وتحدثنا بالابعاد الاساسية التي يعاني منها المواطنون”.

رعد

وأمل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ​محمد رعد​ في تصريح اثر مشاركة الكتلة ب​الاستشارات “ان تسعف ​الحكومة الجديدة​ المساعدات المرتقبة بضوء تطبيق بعض المشاريع وتنفيذ بعض الاصلاحات المطلوبة والمتوافق عليها”، موضحا انه “لم نتحدث عن ​تفاصيل​ في شكل الحكومة أردناها ان تكون منتجة ومتماسكة تدرك الواقع السياسي الذي تتحرك به وحاجات ​الشعب اللبناني​ ومتطلباته”.

وشدد على ان “ثوابتا الوطنية واضحة، التزامنا ب​الدستور​ وبميثاق الوفاق الوطني واضح وجاهزون لنتعاون لأبعد مدى تحت هذه السقوف”.

فرنجية

وأشار النائب ​طوني فرنجية​ بعد لقاء “التكتل الوطني” اديب، الى “اننا أكدنا على ضرورة ​تشكيل الحكومة​ بأسرع وقت بفريق منسجم من الأخصائيين للقيام بالاصلاحات اللازمة والملّحة”، لافتا الى “اننا ابدينا استعدادنا للتعاون وتأمين السياسي من دون ان نطالب باي حصة”.

وأضاف :”تمنينا على رئيس الحكومة المكلف أن يسمي الوزارات الحساسة وعلى رأسها ​وزارة الطاقة​ التي سببت ​العجز​ الأكبر”.

ابو الحسن

وأكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب ​هادي أبو الحسن​ في تصريح من ​عين التينة​ اثر مشاركة الكتلة بالاستشارات النيابية​ “الاسراع في عملية التشكيل على ان تكون حكومة قادرة تقوم بالاصلاحات المطلوبة انطلاقا من المبادرة الفرنسية التي تشكل الفرصى الأخيرة لانقاذ ما تبقى، وتمينا عليه الاسراع في التحقيق في الانفجار على ان يكون شفافا وواضحا وسريعا بمساعدة الشركاء الدوليين”.

والمشنوق يقاطع

واعلن النائب ​نهاد المشنوق​ في تصريح له عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​، انه سيقاطع ​الاستشارات النيابية​ ل​تأليف الحكومة​، التزاماً ببيانه السابق، وسيعقد مؤتمراً صحافياً خلال الأيام المقبلة يشرح موقفه كاملاً.

عبيد

واشار النائب ​جان عبيد​ بعد لقائه على رأس ​كتلة “الوسط المستقل”​ الرئيس ​الحكومة​ الى انه من “دعاة حكومة متجانسة اكفاء”. واضاف “لم نطرح أسماءً على الرئيس المكلف ووضعنا نفسنا بتصرفه”.

حردان

وأكد النائب ​أسعد حردان​ باسم الكتلة “القومية الإجتماعية” بعد لقائها أديب​ أن ” العنوان الأول هو الإصلاح ويبدأ بالإصلاح السياسي أي بقانون انتخابي يوحّد اللبنانيين، وشرحنا لرئيس الحكومة المكلّف أن موقفنا هو ضدّ ​الخصخصة​”.

طرابلسي​

واشار ​اللقاء التشاوري​ في بيان تلاه النائب ​عدنان طرابلسي​ بعد لقائه كممثل عن اللقاء رئيس ​الحكومة​ المكلف ​الى ان مشاركتنا في المشاورات هو لعدم التفريط بالشكليات، ونحن نتطلع للخلاص مما نحن فيه من ازمات خطيرة، ونحن بحاجة الى حكومة تعمل من اجل ​مكافحة الفساد​ ومعالجة الازمة الاقتصادية والمعيشية وازمة ​الدولار​ والمودعين وازمة انهيار ​الليرة اللبنانية​.

إرسلان

ودع رئيس الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي النائب ​طلال أرسلان​، الى المقاربة بجديّة مسألة العقد اليساسي الجديد وعقد طاولة حوار في أقرب فرصة لطرحها لأن جزءاً كبيراً من الإصلاحات تكون عبر بناء الدولة على أسس متينة ونحن مع ​الدولة المدنية​”.

بقرادونيان

وطالب النائب هاغوب بقرادونيان بأن “تكون حكومة إنقاذية متجانسة ووزراء كفوئين وحكومة تحمل المسؤولية والوقوف إلى جانب أديب الذي هو وقوف إلى جانب الناس الموجوعين المتضررين، وعدم الوقوف عند إسم الوزارات او الحقائب. وإذا كان هناك من مشاركة سياسية سنشارك، نتأمل أن نؤلف الحكومة بأقل من 15 يوم”.

دمرجيان

ودعا النائب ​إدي دمرجيان​ الى “موقف صارم لحماية حقوق المودعين في ​المصارف​ ووضع حد لتعاميم حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ المخالفة للقوانين والمغتصبة لدور ​المجلس النيابي​، مؤكدًا أنه “سأمنح رئيس الحكومة الثقة وتمنيت له التوفيق والنجاح في مهمته الصعبة”.

سعد

وركّز النائب ​أسامة سعد​، على أنّ “وقائع التأليف تجري في مكان آخر، وما يجري اليوم هو لقاءات تعارف لا أكثر، لا استشارات ولا من يستشيرون”.

ولفت إلى أنّ “القضايا ومواعيدها في المال والاقتصاد والإعمار والصحّة والتعليم والخدمات والإدارة وغيرها، جميعها حدّدها رئيس لولا فرنسيّته، لخُيّل لنا أنّه رئيس البلاد؛ وهذا انطباعي”، مشيرًا إلى أنّ “بإسم الأحزاب الّتي اجتمعت أمس في قصر الصنوبر، قدّم الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ ​البيان الوزاري​ الفرنسي لحكومة ​لبنان​، ووضع للحكومة المواصفات الفرنسيّة المطلوبة”.

وشدّد سعد على “أنّنا أمام عجز وفشل وتبعيّة وانحدار وانحطاط في حياتنا السياسيّة. بين منظومة خرّبت البلاد ووصاية مجمّلة بالإنقاذ، يمتدّ حبل نجاة لمنظومة فساد وليس للبنان”.

ضاهر

وشدد النائب ميشال ضاهر “على ضرورة إنقاذ ​الوضع الاقتصادي​ لأنه مرآة ​الوضع المالي​، وقال: “لقد طرحت خطة لفصل المشاكل الاقتصادية عن المشاكل المالية”.

مخزومي

وأعلن النائب ​فؤاد مخزومي​ انه “يؤيد فكرة حكومة مصغرة من مستقلين”، مشيراً الى ان “التحقيق بانفجار​ المرفأ الذي وقع في الرابع من آب الماضي يجب ان يكون برقابة دولية ومشروع لاعادة اعمار ​بيروت​”.

روكز

وأكّد النائب ​شامل روكزأنّ “الحكومة يجب أن تكون مستقلّة بكلّ ما للكلمة من معنى، وتمنّيت أن تكون متواضعة شكلًا وعددًاإنّما غنيّة بالكفاءات،على أن يكون أفرادها من الاختصاصيّين؛ وفي حال فشلت فسيواجه البلد انهيارات جديدة”.

الصمد

واعتبر عضو “​اللقاء التشاوري​” النائب ​جهاد الصمد ان “​لبنان​ في وضع صعب جداً ولا بدّ من تشكيل ​الحكومة​ بسرعة، ومطلوب استعادة ثقة الناس ب​السلطة​ وليس عيباً أن يكون للوزير انتماء سياسي إنما العيب هو أن يكون لديه منطق فساد ومحاصصة”.

السيد

وأكد النائب ​جميل السيد​ انه “لم يبارك لأديب بل قلت له الله يساعدك والكلام كان واضحاً وهو أن تعيينه و​تشكيل الحكومة​ هو نتيجة ​انفجار​ ​مرفأ بيروت​ في الرابع من آب الماضي، ولا يُمكن أن نمثّل على الناس بتشكيل حكومة وإطلاق عليها تسميات مختلفة ووزراؤها يمثلون القوى السياسية نفسها التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه”.

وشدد السيد على ان “الرعاية الفرنسية لا يمكن ان تكون موجودة عند كل تفصيل والورقة الاصلاحية الفرنسية خالية من ايّة محاسبة”.

السابق
الإنترنت «خارج التغطية»..كريدية يُعلن عن عطل جديد!
التالي
حكومة أديب العتيدة تخسر مكوناً مسيحياً أساسياً..«القوات» أول المقاطعين!