وضع بيان للجيش في وقت متأخر مساءً النقاط على حروف حقيقة ما جرى في خلدة عصر اليوم، وحسم كل الروايات التي حاول “حزب الله” ووسائل اعلامه واعلام حلفائه انه اشكال بين عرب خلدة والجيش على خلفية توقيف تاجر سلاح او نه مجرد اشكال فردي لا علاقة للحزب فيه.
البيان
وأعلنت قيادة الجيش أنه “بتاريخه وقع إشكال في منطقة خلدة قرب سوبر ماركت رمال بين أشخاص من عرب خلدة وعدد من سكان المنطقة على خلفية رفع راية لمناسبة عاشوراء، وما لبث أن تطور إلى إطلاق نار من أسلحة رشاشة وقذائف آر بي جي ما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.
إقرأ أيضاً: هذا ما يريده «حزب الله» من فتنة خلدة!
وعلى الفور تدخلت وحدات الجيش الموجودة في المنطقة لضبط الوضع وإعادة الهدوء كما تمّ اتخاذ إجراءات امنية مكثفة واستقدام تعزيزات عسكرية وتسيير دوريات مؤللة”.
توقيفات وفتح طرق
كما أعلنت أنه “على خلفية الاشكال أوقف الجيش أربعة أشخاص بينهم اثنان من الجنسية السورية، وتجري ملاحقة باقي المتورطين في الاشكال لتوقيفهم”، مشيرة الى أن “وحدات الجيش قامت بإعادة فتح الطرقات التي تمّ إقفالها في مناطق خلدة والناعمة وقصقص والحيصة – عكار”.