أخيراً، خرج “حزب الله” عن صمته حول ما حدث على الحدود الجنوبية أمس الثلاثاء، فيما لم يُقدم أي رواية جديدة على تلك التي حصلت منذ أسابيع، على قاعدة أن “العدو الإسرائيلي” يتشاجر مع نفسه، إذ إكتفى حزب الله اليوم بعرض الخروقات التي قام بها العدو فقط لا غير.
وفي التفاصيل، أعلن الإعلام الحربي المركزي أن “العدو الإسرائيلي، أقدم عند الساعة 22:50 من ليل الثلاثاء 25-8-2020، على تنفيذ عدوان استهدف محيط عدد من القرى الحدودية في جنوب لبنان، بزعم الاشتباه بحالة تسلل واطلاق نار تجاه أحد مواقعه العسكرية في المنطقة المحتلة”.
اضاف: “بحسب التفاصيل، أقدمت مرابض العدو الإسرائيلي المنتشرة في عدد من مواقعه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان المحتل، على إطلاق حوالي 96 قذيفة، بينها 29 قذيفة مضيئة في اجواء بلدتي ميس الجبل وحولا، فيما استهدفت بـ 67 قذيفة فوسفورية خلة المنارة وخلة مزرعاني في خراج البلدتين داخل الاراضي اللبنانية، ما اسفر عن اشتعال عدد من الحرائق في الاحراش، فيما سجل سقوط قذيفة مضيئة لم تنفجر على سطح أحد المنازل في بلدة حولا أسفرت عن اضرار مادية”.
ولفت البيان الى ان “مدفعية العدو اطلقت 18 قذيفة فوسفورية و 9 قذائف مضيئة، على الخط الممتد من سهل مارون باتجاه سهل الشقة في خراج بلدة عيترون، وحالت العناية الالهية دون حصول مجزرة في بلدة عيترون، حيث سقطت فذيفتان فوسفوريتان لم تنفجرا على سطح منزل تقطنه عائلة بأكملها. واسفر القصف المعادي، عن اشتعال عدد من الحرائق في احراش بلدة عيترون”.
وتابع: “كما واستهدفت مرابض العدو المتمركزة في الجولان المحتل، وأبرزها مربض الزاعورة، بثلاث قذائف فوسفورية اجواء مزرعة بسطرة وخراج بلدة شانوح مقابل مزارع شبعا المحتلة، أما المنطقة الممتدة من بلدة كفرشوبا باتجاه السداني، فاستهدفتها مرابض العدو بـ 37 قذيفة فوسفورية و12 قذيفة مضيئة”.
وختم: “بعيد منتصف الليل، استهدفت مروحية عسكرية اسرائيلية محيط بلدة راميا الحدودية عبر إطلاق 3 صواريخ فوسفورية، وكذلك استهدفت خراج بلدة عيتا الشعب الحدودية بـ 8 صواريخ فوسفورية، إضافة إلى قذيفتين أطلقتهما دبابة ميركافا من داخل موقع تل الراهب المعادي في الداخل المحتل استهدفا محيط البلدة وعند الساعة 12:30 بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، توقفت مرابض العدو عن اطلاق القذائف باتجاه الأراضي اللبنانية”.
