حرس كفتون البلدي اعاق بدمه تنفيذ عملية ارهابية.. تفاصيل جديدة عن فاجعة الكورة!

قتلى جريمة كفتون الكورة

لم تمر الفاجعة التي حلّت على الكورة ليل جمعة-سبت والتي خسرت فيها بلدة كفتون ٣ شبان من الحرس البلدي مرور الكرام، لتُظهر التحقيقات الاولية ان ما حصل كان مخطط لعمل ارهابي اعاقه الشبان الثلاث بدمائهم.

اذ جدّد تفجير انتحاري نفذه مشتبه بضلوعه في حادث كفتون، المخاوف من خلايا نائمة تابعة لتنظيمات متطرفة في لبنان يمكن أن تستغل حالات فراغ أو انشغال أمني لاستعادة نشاطها، وهو ما تنفيه مصادر أمنية للشرق الاوسط، مطمئنة إلى أن “النجاح الذي حققته السلطات اللبنانية في الأمن الاستباقي، لا يزال فاعلاً وتمتلك القدرة الكاملة على الحفاظ على الاستقرار”.

وأوضحت مصادر قضائية لـ”الشرق الأوسط”، أن “المطلوب الذي فجّر نفسه أمس، هو ي. خ. خ. سوري يبلغ من العمر 40 عاماً، وكان القضاء اللبناني أصدر بحقه حكماً بتهمة الانتماء لتنظيم (داعش)، وقضى محكوميته في السجن”، مشيرة إلى أن “المطلوب الآخر الذي سلمته القوة الأمنية الفلسطينية للسلطات اللبنانية فجر الأحد، أيضاً كانت له ميول متطرفة”.

وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات التي توسعت في جريمة كفتون، أثبتت أن هناك سيارتين كانتا ترافقان السيارة التي أقلت المطلوبين الأربعة الذين أطلقوا النار باتجاه الحرس البلدي في كفتون، ويشتبه بأن إحدى تلك السيارات نقلت منفذي عملية القتل إلى مكان آمن. وجزمت المصادر بأن هؤلاء “كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي قبل أن يصطدموا بالحرس البلدي الذي أعاقهم عن تنفيذ العملية” من غير الجزم بطبيعة العملية، تاركة الأمر للتحقيقات.

السابق
كرة التأليف بملعب الحريري وباسيل.. بري مُستاء ويُهدد!
التالي
جريمة المرفأ: المحقق العدلي يلتقي الـFBI.. ويُكلّفهم بمهام جديدة!