التحقيقات بجريمة كفتون تتقدم..فرضية الإغتيال تتراجع وترجيح السرقة!

قتلى جريمة كفتون الكورة

مرة جديدة تخلط الاوراق في جريمة كفتون المروعة ويتوقع ان تتضح الصورة أكثر مع انتهاء التحقيقات مع احد المشتبه بهم الفلسطيني من مخيم البداوي ايهاب شاهين في مقر فرع المعلومات في بيروت.

ومع التوسع في التحقيقات عبر اتباع خط تبدل ملكية السيارة لأكثر من 10 اشخاص، تتركز الخيوط على 5 اشخاص لهم تاريخ في الارهاب والتوقيف. وتقول مصادر متابعة إنّ ما يثار عن تحضير لعملية اغتيال سياسي غير ثابت حتى الساعة، حيث تشير الترجيحات إلى قيام بمحاولات تنفيذ عمليات سرقة مستغلين ظروف التعبئة وخفة التواجد على الطرقات، متوقعة أن تصدر المزيد من المعلومات خلال الساعات المقبلة.

الرواية الامنية للحادثة

وكشفت مصادر مطّلعة على التحقيقات بجريمة كفتون حتى الساعة أنّه “ليل 21-08-2020 عند الساعة 10:40 دقيقة مساءً وأثناء قيام كلّ من شرطي البلدية في بلدة كفتون فادي سركيس ونجل رئيس البلدية علاء فارس بدورية على متن سيارة من نوع هوندا رباعية الدفع مدوّن عليها شعار شرطة البلدية ومعهما جورج سركيس على متن سيارة أخرى من نوع GMC أبيض اللون، اشتبهوا بسيارة من نوع هوندا أكورد رمادية اللون على متنها 4 أشخاص من دون لوحات”.

إقرأ أيضاً: مزيد من «الإصابات الكورونية»..11 حالات جديدة!

وبحسب المصادر، فلدى استفسار كلّ من سركيس وفارس وجورج سركيس من ركّاب السيارة عن هويتهم وسبب وجودهم في البلدة، “ترجّل أحد ركاب السيارة المشبوهة ومعه سلاح حربي من نوع كلاشينكوف وقام بإطلاق النّار في إتجاههم وأردى على الفور فادي وعلاء، بينما نُقل جورج إلى مستشفى البرجي التي فارق فيها الحياة، وفرّ بعدها راكبو سيارة الهوندا إلى جهة مجهولة، حيث تمّ العثور على السيارة على بعد 150 متر من مكان الحادثة، وعثر بداخلها على اوحة تحمل الرقم110361-ب مُسجّلة باسم الفلسطيني م.ه.ح. ومسدّس حربي أمام كرسي السائق”.

10 مالكين

وبمتابعة ملكية السيارة، تبيّن وفقاً للمصادر نفسها، أنّ “م.ه.ح باعها للمواطن ا.س.ح الذي تبيّن أنه مسافر إلى تركيا وأفاد أنّه باع السيارة للمدعو ن.ح وشقيقه ر.ح من سكان قضاء عاليه، حيث صرّحا أنهما باعا السيارة للعسكري في الجيش اللبناني ع.م. الذي بدوره قال إنّه باعها للمدعو ب.ق والذي أكّد أنّه باعها للمدعو ب. ت. من مواليد 1978 لبناني الجنسية، حيث يستعمل السيارة برفقة أشقائه”.

من البداوي الى كفتون

وأضافت المصادر أنه “بمتابعة الأجهزة الأمنية لكاميرات المراقبة، ظهر أنّ السيارة انطلقت من منزل ب. ا. عند الساعة السادسة إلا ربع من مساء 21-08-2020، حيث كان على متن سيارة الهوندا شخصين وتوجّهت إلى مدخل مخيم البداوي وصعد فيها المدعو إ.ي.ش. مواليد 1992 فلسيطيني الجنسية”.
إلى ذلك، كشفت التحقيقات أنّ أشقاء ب. ا. الذين يستخدمون السيارة هم:
خ. ا. من مواليد 1986 لبناني الجنسية، يوجد بحقه عدة استبقيات بجرم الإرهاب.
عبد الكريم من مواليد 1989 لبناني الجنسية، يُعرف بكونه متشدّداً ومتطرّفاً دينيًا.
أ. ا. 1982 لبناني الجنسية، وهو عنصر من عديد قوى الأمن الداخلي.
أ. ا. من مواليد 1981 لبناني الجنسية.
ع. ا. من مواليد 1979 لبناني الجنسية.
و. ا. من مواليد 1994 لبناني الجنسية.
م. ا من مواليد 1984 لبناني الجنسية.

رفع البصمات

وبيّنت نتيجة رفع البصمات عن السيارة المستخدمة في الجريمة وجود آثار لكلّ من:
أ. س. ا. من مواليد 1991 لبناني الجنسية.
ي. خ. خ. من مواليد 1990 سوري الجنسية.

السابق
مزيد من «الإصابات الكورونية»..11 حالات جديدة!
التالي
«أجراس العودة» لن تقرع الى.. منازل بيروت!