تتعدد مغارات الفساد في لبنان بين أروقة الإدارات المهترئة والمتآكلة بفعل محاصصات السلطة، وتشكل المنشآة النفطية احدى مغارات الفساد، وعلى الطريقة اللبنانية لها قانونها الخاص فلا عقود معلنة، ولا رقابة مسبقة من ديوان المحاسبة عليها، ولكن كيف اذا كانت تحت سطوة السلاح وقوى الأمر الواقع كمنشأة النفط في الزهراني؟؟
مافيا الزهراني تضع يدها على المنشأة النفطية
وفيما تعمل منشآت النفط في الزهراني حالياً على أساس استيراد الفيول اويل والغاز اويل، والبنزين 92 أوكتان، وتخزنها في خزانات المنشآت ليتم بعد ذلك توزيع هذه المشتقات في السوق المحلية من خلال شركات التوزيع. قال مصدر مطلع لـ “جنوبية” على علم بمسارب فساد مافيا مصفاة الزهراني في جنوب لبنان، ان السفن التي يشاهدها الجنوبيون راسية على بعد وتبقى عدة ايام هي مصدر من مصادر الفساد التي تصب في جيوب المسؤولين في مافيا مصفاة الزهراني.
اقرأ أيضاً: روائح فساد مازوت «مافيا الزهراني» تُزكّم أنف «الثنائي»..رغم أنفه!
وفي المعلومات انه طبقا للقوانين البحرية المعمول فيها عالميا، فانها تفرض غرامة على كل مرفأ يعمد على تأخير باخرة شحن من افراغ حمولتها مبلغ 50 الف دولار لليوم الواحد.
لذلك تعمد مافيا مصفاة الزهراني في جنوب لبنان التي يشرف عليها قوى الامر الواقع على تأخير عدد من سفن شحن المحروقات عمدا ولعدة أيام بالاتفاق مع قبطان الباخرة، الذي يأخذ 10 الاف دولار فيما يستولي افراد المافيا في لبنان 40 الف دولار من تلمبلغ المختلس
