دعم بريطاني للقطاع الطبي في لبنان.. 238,530 قطعة من معدات الوقاية الطبية!

بريطانيا

بعد الانفجار المميت الذي وقع في بيروت في الرابع من آب ، ما أسفر عن آلاف من الجرحى بحاجة إلى علاج، وآلاف أخرى بحاجة إلى مأوى، أرسلت الحكومة البريطانية الثلاثاء “238,530 قطعة من معدات الوقاية الشخصية الحيوية الطبية الأساسية إلى بيروت لمساعدة المستشفيات المثقلة بالأعباء في أنحاء لبنان في مواجهة فيروس كورونا”.

ولفت بيان صادر عن بريطانيا انه “إسهاما منها في مواجهة حالة الطوارئ، تبرعت المملكة المتحدة بمعدات الوقاية الشخصية التي اشتملت على أقنعة الوجه وسترات واقية تغطي كامل الجسم وقفازات ونظارات واقية وأردية طبية، هذا وشُحنت هذه المواد من مطار لوتون مساء أمس، وسوف تُسلَّم الآن لمنظمة الصحة العالمية لتوزيعها على المشافي ومراكز خدمات الرعاية الصحية.”

اضاف البيان: “إن التعافي الاقتصادي في لبنان هو الأكثر عرضة للتهديد بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا. وبالتالي فإن من شأن توفير معدات الوقاية الشخصية أن يساعد لبنان في مواجهة الجائحة، وتركيز الجهود على تحديات أوسع، كالاقتصاد وإعادة الإعمار في بيروت”.

وكانت وزيرة التنمية الدولية آن ماري تريفيليان قد قالت : “إن الانفجار المدمر في بيروت تسبب في خلق أزمة داخل أزمة. والمملكة المتحدة ترسل معدات وقاية شخصية طبية عاجلة لوقاية أفراد الطاقم الطبي الذين يعملون فوق طاقتهم على الخطوط الأمامية لمكافحة جائحة فيروس كورونا، والذين بات عليهم الآن أيضاً علاج ضحايا الانفجار.تظل أفكاري ومشاعري مع شعب لبنان في هذا الوقت العصيب للغاية. ولسوف نفعل كل ما في وسعنا لدعمهم”.

من جهته قال السفير البريطاني، كريس رامبلنغ: “لا يمكن تصور وقت أسوء من الوقت الذي وقع فيه الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت، حيث تمر البلاد في أعماق أزمة اجتماعية-اقتصادية، وحيث المستشفيات غارقة أصلاً بأعداد متزايدة من المصابين بمرض كوفيد 19”.

أضاف: “من شأن هذه المعدات الأساسية وقاية العاملين على الخطوط الأمامية الشجعان الذين يتصدون لمواجهة الوباء في جميع أنحاء البلاد. لقد وقفت المملكة المتحدة إلى جانب لبنان طوال سنوات عديدة، ولسوف تواصل دعمه في وقت تشتدّ فيه حاجته إلى المساعدة العاجلة”.

مساعدات بريطانية
مساعدات بريطانية
مساعدات بريطانية
مساعدات بريطانية
مساعدات بريطانية
مساعدات بريطانية
مساعدات بريطانية
مساعدات بريطانية
السابق
بعد نفي الجيش وجود اسلحة لحزب الله في بعبدا.. استقالة مُفاجئة لأعضاء البلدية!
التالي
نصرالله «المهجوس» بنظرية المؤامرة.. ولا من «يتآمرون»!