مع تصاعد عداد الاصابات بفايروس في لبنان حيث بات مجموع الإصابات على شفير الـ10 آلاف حالة، لا تزال حكومة تصريف الأعمال مُصرّة على عدم إقفال البلد، فيما تكتفي فقط بالرهان على وعي الشعب اللبناني، فيما ناشد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والثنائي الشيعي على مناشدة مناصريهم وكل المؤمنين على إحياء مراسم عاشوراء في المنازل.
من جهته، تحدث الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله اليوم الإثنين، عن طريقة إحياء مراسم عاشوراء لهذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا، قائلاً: “نحن وحركة أمل والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى توصلنا إلى أننا لا نقدر على ضبط الإجراءات في مجالس العزاء ولا نضمن ضبط هذه الأمور”، معلناً أنه تم “الاتفاق على كل أشكال الاحياء التي لا تستلزم تجمعات بشرية مفتوحة، مع عدم إقامة المجالس التي يوجد فيها تجمعات بشرية إنما إقامة المجالس بتوقيت محدد ونقلها عبر وسائل إعلامية”.
ودعا نصرالله الأهل إلى “الاهتمام بمجالس العزاء التي تنقل عبر وسائل الإعلام بشكل تام مع تفاعل كامل، على أنّه يمكن إقامة مجلس العزاء من قبل العائلة مع بعضها حيث يكون أفرادها على تماس يومي”، داعياً “للاستفادة من مواقع التواصل لاحياء هذه الذكرى بكل ما هو متاح وممكن والابتعاد عن الخصومة والفتنة وغيرها”.
اضاف نصرالله: “كورونا في لبنان خرج عن السيطرة والمستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب الحالات، وهناك نقصًا في التجهيزات الطبية والدواء والناس لم تلتزم بالإجراءات”.
وختم: “وضع كورونا أصبح محرجاً والحل هو بالعودة للضوابط الصحية وهناك دول متقدمة جداً سقطت وتعاني لأنها لم تلتزم بالتباعد والكمامة والتعقيم”.
