الموت يلاحق اللبنانيين اينما حلوا، من التفجيرات الى الاغتيالات الى السطو المسلح وصولاً الى الوباء الشنيع.
لعنة “الكورونا” تلاحق اللبنانيين المقيمين وفي بلاد الاغتراب، وبعد افريقيا واطياليا واسبانيا، جاء دور مغتربي فنزويلا ليدفعوا ثمناً من حياتهم في مواجهة الفيروس.
حيث فجعت بلدة بينو العكارية، بوفاة 3 من أبنائها المغتربين في مدينة ماتورين في فنزويلا، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، وهم نقولا مكاري 85 عاما وولده حبيب 55 عاما ويوسف الشاعر 87 عاما.
إقرأ أيضاً: 9 إصابات «كورونية» إغترابية جديدة..و5 حالات مناطقية إضافية!
ولفت كاهن الرعية الأب حنا الشاعر، نسيب المتوفين، إلى أن “ما يزيد من الخوف، أن هناك افرادا آخرين من شباب العائلة في المستشفيات”.
وأشار إلى أن “الوضع كارثي، وهناك حال من الهلع والخوف بين أبناء البلدة والجالية في المدينة، إذ ليس بإمكانهم مغادرة البلاد للمعالجة، وهناك صعوبة كبيرة في التواصل مع المرضى في المستشفيات ومعرفة أوضاعهم”.
وناشد “السلطات المختصة والسفارة اللبنانية في فنزويلا، تقديم ما يمكن من المساعدات الطبية وتسهيل سفر من يرغب، لحماية أبناء البلدة الذين يعدون بالمئات في المدينة”.
