مع دخول قانون قيصر حيّز التنفيذ منذ أشهر، الهادف الى تقييد النظام السوري وقطع التمويل عنه، ضمن خطة من العقوبات المفروضة على النظام بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الإنسانية، أفادت صحيفة “وول ستريت جورونال الأميركية” إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقوم بتحضير عقوبات جديدة ضد سوريا، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون، كما تخطط الادارة لتوسيع قائمتها السوداء من خلال التركيز على شبكات الدعم المالى خارج سوريا، فى محاولة جديدة منها لإجبار سوريا على إجراء محادثات سلام.
كما وأشارت الصحيفة إلى أنه “مع تأمين رئيس النظام السورى بشار الأسد مكاسب سياسية وعسكرية فى الأشهر الأخيرة، يقول المسؤولون الأميركيون أن استهداف الشرايين المالية لداعمي نظام بشار الأسد فى دول أخرى سيؤدي إلى تكثيف الضغوط الدولية من أجل السلام والانتقال السلمى”.
ووسط الإنهيار المالي الذي يضرب لبنان، وبالرغم من تأكيد الإدارة الأميركية مرّات عدة أن العقوبات ستشمل ممولي النظام السوري في لبنان، لا الدولة اللبنانية، أفادت الصحيفة انه “يتم التحضير لعقوبات اضافية تشمل داعمي وشركاء للنظام السوري في لبنان والامارات العربية المتحدة، كما تشمل شركات في اروربا مرتبطة بعائلة الأسد وبرجل أعمال سوري يرتبط بصلة قرابة مع بشار الأسد”.
إقرأ أيضاً: باسيل يسلف نصرالله ويرد على الأميركيين..مستعد لتحمل العقوبات لدفاعي عن «حزب الله»!
ويقول مسؤولون في ادارة ترامب انهم حذروا سرًا مسؤولين رفيعي المستوى في لبنان، بما في ذلك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من توفير المساعدة للنظام السوري. وكان خضع رياض سلامة للتمحيص من قبل الولايات المتحدة الأميركية نظراً لادعاءات حول تورطه ماليًا مع رجل الأعمال السوري رامي مخلوف الذي يرتبط بصلة قرابة مع بشارة الأسد. وقد رفض سلامة طلب اجراء مقابلة حول هذا الأمر، قائلاً لوسائل اعلام محلية إن “كل الادعاءات حوله هي غير صحيحة”.
