رسائل أميركية سلبية بالجملة..هيل إنتقد حكم عون «غير الفعال» وقاطع باسيل!

ميشال عون و دايفيد هيل

رسائل اميركا السلبية توزعت بالجملة تجاه العهد والرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل بالاضافة الى “حزب الله” بطبيعة الحال.

واكتسبت بعض الخطوات التي قام وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل دلالات بارزة. اذ غادر قصر بعبدا من دون الادلاء بأي تصريح ولم يلتق رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.

إقرأ أيضاً: إستنفار لـ«حزب الله» وإيران على هدير البوارج..ونصرالله يُهدّد داخلياً وخارجياً!

لتؤكد هذه التصرفات الفحوى السلبي للرسالة الأميركية إلى العهد العوني بأنّ “أوان الاختيار قد حان بين الشرعية واللاشرعية في لبنان”.

بكركي والموقع المسيحي الاول !

وأوضحت مصادر لبنانية مواكبة لزيارة هيل، لـ”نداء الوطن”أنّ حرص المسؤول الأميركي على التصريح من بكركي وليس من بعبدا “يؤكد أنّ واشنطن باتت تعتبر أنّ الموقع المسيحي الأول في البلد الذي يحاكي هواجس المسيحيين ويجسد حقيقة موقفهم هو في الصرح البطريركي من خلال نداءات البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي المتكررة لاستعادة هوية لبنان وتحريرها من قيود المحاور والصراعات الخارجية”.

الوعود الفارغة

ولفتت المصادر في هذا المجال إلى أنّ تشديد هيل على أنّ واشنطن لم تعد تقبل “بالمزيد من الوعود الفارغة بعد اليوم والمزيد من الحكم غير الفعال” بدا من خلاله “عون وباسيل أكثر المعنيين به بوصفهما الجهة التي تمثل الحكم والتي لطالما تحدثت أمام المجتمع الدولي وفي كواليس اللقاءات الديبلوماسية مع الأميركيين عن وعود إصلاحية وشعارات سيادية سرعان ما تبيّن أنّ تطبيقاتها أتت مغايرة على أرض الواقع، حيث ساد وتعزز أكثر فأكثر نهج الفساد في الدولة وتسارعت وتيرة بسط “حزب الله” سطوته على مفاصل المؤسسات الرسمية خلال العهد العوني”.

تغيير جاد ودعم الحراك

واشارت إلى أنّ الإدارة الأميركية ومعها المجتمع الدولي باتت في مرحلة “تقييم الأفعال وليس الأقوال وتنتظر ترجمات عملية سريعة للإصلاح والتغيير الحقيقي في إدارة الدولة دون مزيد من المناورات والشعارات”.

وتوقعت من هذا المنطلق “أن تتبلور الرسالة الأميركية بوضوح أكبر اليوم خلال اللقاء الذي سيجمع المسؤول الأميركي بمجموعات من المجتمع المدني والناشطين لناحية التشديد على ضرورة إحداث التغيير الجاد الذي يستجيب مطالب الشعب اللبناني”.

السابق
ماذا وراء خطوة الإمارات لفتح العلاقات مع إسرائيل؟
التالي
«الكورونا» يتمدد بشراسة جنوباً..وإصاباتان فقط في قلم سير بعبدا!