بعد الرعب الذي ساد منطقة الذوق بعد الحديث عن مواد متفجرة موجودة كتلك التي أشعلت مرفأ بيروت، صدر قرار قضائي يقضي بنقلها من المكان وتلفها إلّا انها عادت مجدداً اليوم الى الذوق، حيث تجمع عدد من المحتجين أمام معمل الزوق الحراري، إعتراضا على عودة الشاحنة التي تحمل مواد الأمونيوم من جرود كسروان في كفردبيان إلى معمل الزوق .
وطالب المحتجون رئيس بلدية ذوق مكايل الياس البعينو بالتحرك سريعا “لإخراج المواد من المنطقة وتلفها في شكا لما تشكله من خطر على قضاء كسروان وإزالته عن الخارطة”.
وأشار رئيس بلدية كفردبيان غسان سلامو للـ”أل بي سي” إلى أن “عودة نقل المواد الكيميائية الخطرة الى الذوق مسؤولية مشتركة وإبقائها في جرود عيون السيمان يزيد من الأمراض السرطانية”.
ودعا الدولة إلى أن تتلف هذه المواد بشكل صحي أو تخزينها بشكل لا يشكل ضرراً.
