بعد أيام على التصدّع الحكومي بفعل الإنفجار الذي هزّ مرفأ بيروت نهار الثلاثاء الفائت، والذي أسفر عن قتلى وجرحى، واستقالات بالجملة من الحكومة والمجلس النيابي، اعلن رئيس الحكومة حسان دياب، استقالة حكومته رسمياً اليوم الإثنين، ليدخل لبنان فعلياً نفق الفراغ الحكومي.
وقال في كلمة متلفزة وجهها الى اللبنانيين: “الكارثة التي ضربت اللبنانيين حدثت نتيجة الفساد المزمن في الدولة والإدارة ، ومنظومة الفساد أكبر من الدولة وهي تكبلها وهناك خطر من كوارث أخرى بحماية الطبقة المتحكمة بمصير البلد”.
اضاف: “البعض لا يهمه سوى تسجيل الانتصارات السياسية والخطابات الشعبوية وكان يفترض أن يخجلوا من أنفسهم لأن فسادهم أنتج الكارثة”.
وختم دياب: “لقد حاولوا رمي موبقاتهم على الحكومة وتحميلها مسؤولية الانهيار والدين العام”.
وبعد الإنتهاء من كلمته، توجه دياب الى قصر بعبدا لتقديم استقالة الحكومة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
ويلتقي الرئيس عون رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب لتسلم كتاب الإستقالة.
