تتكشف يوماً بعد يوم تفاصيل جديدة ومثيرة حول سفينة “الموت” التي وصلت الى مرفأ بيروت منذ سنوات، وما نتج عن شحنتها من إنفجار ضخم هزّ لبنان الأسبوع الفائت، حيث كشف قبطان سفينة روسوس بوريس بروكوشيف الروسي لـبرنامج “عشرين 30″، على قناة الـ “lbc” على أنه “استلمت السفينة من قبطان أوصلها من باتومي إلى مرفأ في تركيا وكنت على علاقة صداقة به لكن اتضح أنه شخص سيء”.
أضاف: “لم يقم أحد بالكشف عن السفينة في مرفأ بيروت ولم أعلم لماذا تخلفت السفينة عن دفع الرسوم في بيروت لكن اعتقد أن الاموال لم تنفذ وهذا ليس السبب”.
ولفت الى انه “عندما تأتي سفينة يتم تقديم الوثائق الرسمية الخاصة بها التي تكشف طبيعة الشحنة ونحن قمنا بذلك، وعندما تم حجزها قيل لنا إنه من الضروري إزالة المواد من على متنها لكننا بقينا لمراقبة الشحنة وعرفت السلطات بهذا الأمر”.
وختم: “شاري السفينة هو “شبح” لأن أحداً لم يسأل عن هويته أو مكانه، وإذا كان الشاري قد استغنى عن بضاعة قيمتها ملايين الدولارات فهذا يعني أن وجهة استخدامها لم تكن زراعية”.
