تتزايد مطالبة اللبنانيين بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة ما حصل في مرفأ بيروت، بظل غياب كامل للثقة بالتحقيقات التي تقوم بها اللجنة المكلّفة من قبل السلطة.
وفيما بدأت التحقيقات بكارثة انفجار مرفأ بيروت، الذي يراد منه وضع النقاط على الحروف، لتبيان الظروف والملابسات المحيطة بالتفجير المدمر الذي استهدف بيروت، افادت معلومات ان مدير عام الجمارك بدري ضاهر، يرفض المثول امام المحققين متذرعاً بأنه يحضر اجتماعات في القصر الجمهوري، فيما تفيد معلومات صحفية ان وزيرة العدل ماري كلود نجم تعطي الغطاء لبدري وترفض خضوعه للتحقيق أمام جهاز أمني عسكري.
اقرأ أيضاً: «شحنة الموت».. تحقيقات فرنسية وقبرص تستجوب مالك السفينة المشؤومة!
وفيما عادت ونقت نجم كلياً ان تكون قد رفضت مثول ضاهر امام الشرطة العسكرية، قالت، “هناك اصول للاستجواب لكن لا علاقة لي بهذا الامر على الاطلاق، باشراة الى وزير المال غازني وزني.
بدوره، رد وزير المال غازي وزني إلى ان “لم يطلب احد إذن مني لملاحقة مدير عام الجمارك بدري ضاهر قضائياً أو غيره”، منوهاً بأن “لبنان اليوم بحالة طوارئ ومدعي عام التمييز ليس بحاجة لاذن لملاحقة اي كان”.
وفي هذا الاطار، أفاد ت وسائل اعلامية أنّ مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات قام باستدعاء ضاهر للمثول أمام الشّرطة القضائية للتحقيق بقضية إنفجار مرفأ بيروت، حيث رفض الأخير المثول أمام القضاء والجهات المختصة بذرائع مختلفة سنكشفها بوقت لاحق
وقد نفى مدير عام الجمارك بدري ضاهر للـLBCI كل الشائعات التي تتحدث عن رفضه المثول امام التحقيق.
وقال ضاهر إن”مطلقي هذه الشائعات هم أشخاص معروفو الأهداف وانا جاهز للتحقيق وفقاً للقوانين والأصول النظامية لا سيما ان الوقائع واضحة تماماً للجميع”.
