عون في قصره وماكرون بين الشعب المنكوب: المساعدات لن تنتهي بأيدي الفاسدين!

الفرق بين عون ومكرون

حط الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم في لبنان، في زيارة تضامنية مع بيروت بعد الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ المدينة وأسفر عن سقوط 137 شهيدا و5000 جريح حتى الساعة. الا ان المفارقة انه بعدما استقبل عون ماكرون في المطار، خرج الرئيس الفرنسي بين الناس في بيروت للاستماع الى مطالبهم وشكواهم في بيروت، فيما غاب عون عن المشهد. وانثاء جولة ماكرون في المنطقة المكوبة، خرج أهالي الجميزة يهتفون للثورة مطلقين هتافات تطالب باسقط الحكومة ورحيل عون.

اقرأ أيضاً: «لبنان ليس وحيدا».. ماكرون يساند بيروت في محنتها: سنقدم الدعم دون أي شروط!

وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح خلال جولته في ​الجميزة​ و​مار مخايل​ ولقائه مع الأهالي، على أن “​لبنان​ بحاجة إلى تغيير”، معربا عن شعوره بـ”الحزن والألم”، مؤكدا “أننا سنقدم ما يلزم من طعام ومسلتزمات لإعادة بناء المنازل ومساعدات طبية”.

وعندما ردد المتظاهرون “ثورة” و “ميشال عون إرهابي” قال ماكرون: “لست هنا لدعم النظام أو الدولة أو الحكومة”، معلنا أنه سيطلق “مبادرة سياسية جديدة بعد ظهر اليوم”، مشددا على أن “المساعدات الفرنسية لن تنتهي بأيدي الفاسدين وسنقدم مساعدات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة وستصل مباشرة الى الشعب والجمعيات غير الحكومية”.

السابق
علي الأمين يقرأ في تداعيات الإنفجار: لكسر سيطرة الدويلة على الدولة!
التالي
تعرّف على 8 كوارث تسببت بها «نيترات الأمونيوم» تشبه كارثة انفجار بيروت!