الثورة تجدد نفسها..تشكيل لجنة متابعة لـ«شرعة الإنقاذ الوطني»!

الثورة اللبنانية

مع دخول ثورة 17 تشرين الاول شهرها التاسع، تجدد الانتفاضة الشعبية نفسها عبر دخولها في مأسسة تحركاتها وتأطيره في«شرعة الإنقاذ الوطني» وتشكيل لجنة متابعة لها اخيراً وتحديد اولوياتها على خط إعادة تكوين السلطة.

وفي هذا الإطار، إنخرطت مجموعات من المثقفين وقادة الرأي والناشطين في ميادين مختلفة، في مناقشاتٍ بهدف بلورة أطر جَماعية لتَحَرُّكٍ أكثر دينامية في مواجهة السلطة وسلوكها الذي أغرق البلادَ في منزلقاتٍ خطرة وكارثية. واحدة من هذه المجموعات تكوْكبتْ في إطار «شرعة الإنقاذ الوطني»، وهي تضمّ لبنانيات ولبنانيين من أصحاب الصدقية، بدأت حِراكَها بمبادرةٍ من نحو 150 شخصية أتت من تجارب وبيئات وميادين مختلفة، قبل أن تتوصل إلى شرعةٍ اشبه بـ «مانيفست» إنقاذي وقّعه أكثر من 5500 ناشط في لبنان وبلاد الاغتراب. 

لجان محلية وإغترابية

وأجْمَعَ المُشارِكون والمُشارِكات على «أولوية توحيد الجهود من اجل إعادة تكوين السلطة، وتكثيف النشاط من خلال تشكيل لجان في كل المناطق اللبنانية وبلاد الانتشار، والعمل لتطوير مفاهيم الشرعة وتفصيل مضمونها ووضع الخطط المطلوبة لتنفيذها». 

إقرأ أيضاً: دياب وحيداً حتى في الأضحى..غاب دريان عن مسجد الامين فلم يحضر رئيس الحكومة!

واتفقوا على «إقامة ورش مختصة حول مستقبل الاقتصاد اللبناني على أسس التنمية والعدالة الاجتماعية، وشبكات الأمان والحماية الاجتماعية الشاملة، وتحقيق استقلال القضاء وتحصين مؤسساته، وقضايا الإصلاح السياسي، وفي مقدّمها قانون الانتخاب وتطبيق المادة 95 من الدستور لتخطّي الطائفية، وغيرها من المسائل الحيوية التي أثيرت في النقاش». 

لجنة المتابعة الموقتة

وقرّر المُشارِكون والمُشارِكات عقد مؤتمر وطني عام للإنقاذ في الأسابيع المقبلة، كما توافقوا على تشكيل لجنة متابعة مؤقتة من عشرين شخصاً يمثّلون مجموعات وقطاعات متعدّدة هم: الياس خوري، انطوان الخوري طوق، أيمن مهنا، حسان رفاعي، حسان رمضان، رنا خوري، رندلى بيضون، روبير فاضل، زياد عبد الصمد، سمير عبد الملك، شريف مجدلاني، عبده شاهين، علي عبد اللطيف، لينا الحسيني، مارينا عريجي، مروان صقر، مها يحيى، نجوى بركات، هند درويش، ووليد فخر الدين، بهدف تنسيق «ورش العمل»، وتأمين التواصل فيما بين لجان المناطق ودول الانتشار، والتواصل مع سائر مجموعات الانتفاضة تحضيراً للمؤتمر الوطني العام للإنقاذ ولسلسلة من الأنشطة والتحرّكات.

السابق
عداد «الكورونا الإغترابي» يرتفع..11 إصابة جديدة في رحلات آواخر تموز!
التالي
مفاوضات الحكومة وصندوق النقد الدولي طويلة..الخلاف على الأرقام مستمر!