التخبط داخل حكومة حسان دياب ليس مالياً وصحياً واقتصادياً فقط بل تعداه ليكون تربوياً بعد سجال بين وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان حول العودة الى المدارس في ايلول المقبل.
وفي حين اعلنت عويجان ان المركز ليس جاهزاً في ايلول المقبل، أكد المجذوب، في حديث متلفز، أن “خطة العودة الآمنة إلى المدارس من صلاحيات المديرية العامة للتربية”، لافتاً إلى أن “الخطة أصبحت جاهزة وتمت الموافقة عليها، وسيتم إطلاقها في الأسبوع الذي يلي المقبل”.
إقرأ أيضاً: بعد إصابة موظفة في «ضمان» بئر حسن..كل «الفحوصات الكورونية» سلبية!
ورداً على سؤال، اعتبر أن “تصريح عويجان غير مدروس، ولا يعبر عما يجري في وزارة التربية”، داعياً إياها إلى “إنجاز ما طلب منها تحضيراً للعودة الآمنة للتدريس”، ومشدداً على أن “الوضع لا يحتمل تسجيل مواقف في غير مكانها”.
عويجان
وسألت عويجان في بيان: “كيف ستفتح المدارس أبوابها في شهر أيلول أي بعد شهر، في حين تتفاوت الجهوزيّة في بدء التدريس من مدرسة إلى أُخرى؟ رغم مبادرات بعض المدارس المتقدّمة في هذا الإطار. كيف ستفتح المدارس أبوابها في شهر أيلول ونحن ما زلنا نرمي المسؤوليّة على كاهل إدارات المدارس والمعلّمين والمتعلّمين والأهل، في ظلّ عدم توافر الحد الأدنى من الخبرات والأدوات والمحتوى الإلكتروني التفاعلي؟
وختمت :”كيف ستفتح المدارس أبوابها في شهر أيلول ونحن ما زلنا نبسط ماهيّة التعلّم عن بُعد وأدواته ومستلزماته؟ كيف ستفتح المدارس أبوابها في شهر أيلول ونحن ما زلنا نستخف بتدريب المعلمين والأهل والتلاميذ، ونعتبر أن بعض الأدوات الجزئية تحل المشكل؟”.
