يشهد العراق في محافظات الوسط والجنوب منه مع العاصمة بغداد تظاهرات واحتجاجات منذ تشرين الاول من العام الماضي، وزادت حدتها مؤخرا إثر تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي تزامنا مع موجة الحر الشديد التي تضرب البلاد.
وإزاء الغضب الشعبي المستمر، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، “السادس من حزيران عام 2021، موعدًا للانتخابات البرلمانية المبكرة”.
إستعادة دور الدولة
ولفت في كلمة متلفزة، إلى أنّ “العراق يشهد عبثًا من جماعات مسلّحة خارجة على القانون”، مؤكّدًا أنّ “لا حلول للأزمات في العراق من دون استعادة دور الدولة، ونحن نعمل على مواجهة الأزمة الاقتصادّية المتصاعدة”. وأشار إلى “أنّنا سنرفع دعاوى ضدّ كلّ من استولى على الأموال العراقيّة، ونحن نواجه تراكم سنوات من الهدر والإهمال وضعف الإدارة في العراق”.
إقرأ أيضاً: تحجيم الكاظمي لمليشيات ايران ولجم فسادها يعرضه للمخاطر..تهديدات جديدة بالثأر منه لمقتل سليماني!
وركّز الكاظمي على أنّ “من أهمّ أهداف حكومتي الإعداد لانتخابات حرّة ونزيهة تُنتج برلمانًا يشكّل حكومة تعكس إرادة الشعب”، منوّهًا إلى أنّ “هدفنا هو إنقاذ العراق من الفوضى”، مشدّدًا على “أنّنانرفض تحوّل العراق إلى ساحة للصراع الإقليمي والدولي”.
