بعد تدهور حالة مريض بالكورونا أمس الثلاثاء وعدم إيجاد سرير له في مستشفى في النبطية، وبعد مرور 4 أشهر على تسجيل أول إصابة بفايروس “كورونا” في لبنان، وإدعاء وزارة الصحة إنطلاقها بتجهيز المستشفيات، لا تزال معظمها لحد الآن غير قادرة على استقبال المرضى.
اليوم الأربعاء، إدّعى وزير الصحة حمد حسن وبشكلٍ متأخر، أننا “نجهز المستشفيات ونرفع من جهوزيتها لتفتح ذراعيها لأي مريض بحاجة لإستشفاء، وكان لدينا حالات تخلف لبعض المستشفيات عن استقبال المرضى وهو أمر مرفوض، هناك عقد وعلينا تلبية شروط العقد واستقبال أي مريض، نحن نجهز، وليس على أحد التردد بعدم إستقبال الحالات على أنواعها”.
وأشار حسن،في تصريح تلفزيوني من مستشفى طرابلس الحكومي، إلى أن “مستشفى طرابلس الحكومي دخلت بمجموعة المستشفيات الحكومية لإستقبال مصابي كورونا”.
وقال: “تم الإتفاق مع القوى الأمنية على متابعة حالات الإصابات وفق الجهة الضامنة، والمريض الذي ليس لديه جهة ضامنة، وزارة الصحة ستنسق لاستقبال أي حالة بحاجة لإسعاف، وسيتم إستدعاء وتوقيف من يتخلف عن نجدة المريض، وممنوع السؤال عن الجهة الضامنة للمريض إلا بعد نجدته، بل استقبال المريض وإسعافه واجب ومفروض على المستشفيات، عامةً كانت أم خاصة، وسيتم توقيف المسؤول بكل جدية، ونحن نجهز مركز تلقي إتصالات لوزارة الصحة لتوزيع الحالات بأماكن تواجدها بالمناطق، وكل مستشفى بمنطقتها عليها أن تنسق، ونحن سنكون جديون وصارمون بهذا الموضوع”.
وختم مبرراً نتائج الفحوصات الخاطئة قائلاً: “موضوع أن يكون هناك خطأ بموضوع فحوص الكورونا علميا مبرر لكن غير مقبول، ونطلب من المختبرات التدقيق والتأكد من النتيجة، كي نتأكد فعلا من صدقية الإصابة أو عدمها”.
