بعدما انتشرت انباء عن ترشيح أحد علماء الدين لرئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى خلفاً للشيخ عبد الأمير قبلان، اصدرت “جمعية اللقاء الإسلامي الثقافي” بياناً باسم الشيخ اسعد جواد اكدت فيه ان “قبلان ما زال على رأس المجلس، ويقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو صاحب الذهن النير الوقاد، ويتمتع بأخلاق أهل البيت (عليهم السلام)، ناهيك عن قيامه بواجباته على أكمل وجه، بل أكثر من ذلك فإنه حتى في أوقات راحته يتابع شؤون الناس وشجونهم، عن كثب وبدقه متناهية، ومسلكه على هذا النحو يرقى لأكثر من نصف قرن.. كما أن تاريخه شاهد على جهاده، فقد رافق الإمام السيد موسى الصدر، وتابع المسيرة مع الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، ويتعاون في وقتنا الراهن مع أخويه سماحة السيد حسن نصر الله، ودولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، لما فيه خير الطائفة والوطن، نسأل الله أن يمد في عمره، وعمرهم، إنه سميع مجيب”.
اضاف البيان: “ولاية سماحته ما زالت مستمرة، والتمديد الأخير الذي نشر في الجريدة الرسمية في شهر أيار الماضي، مدد لسماحته الولاية حتى نهاية العام القادم (وتحديداً حتى ٣١ / ١٢ / ٢٠٢١)، لذلك لا داعي للحديث عن أي ترشيح أو انتخاب في هذا الوقت، و”طالب الشيء قبل أوانه معاقب بحرمانه”.
