زيارة دياب الى الديمان خواء سياسي..مصطفى علوش لـ«جنوبية»..حكومته تقودنا الى كارثة محتومة!

مصطفى علوش

اتت زيارة رئيس الحكومة حسان دياب الاستعراضية اكثر منها البروتوكولية الى الديمان لتكرس حجم الهوة السحيقة بين مواقف دياب ورعاته في الاكثرية وبين مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي والذي كرر امام ضيفه تصميمه على المضي قدماً في الحياد اللبناني الايجابي كبداية لمخرج لحل الازمة، في حين ظهر دياب وفق مصادر متابعة بلغة حكومية “خشبية” زادت من نفور اللبنانيين منه وتأكيده فشله “الوقح” مع حكومته.

فراغ كامل

وفي هذا السياق علق عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش لموقع “جنوبية” على يارة دياب، ويصف مفاعيلها السياسية، بأنها “فراغ كامل من رئاسة الجمهورية وصولا إلى الحكومة بأجمعها”، ويعلل حكمه هذا “بعدم وجود قرار أو إنجاز وعمليا ما نسمعه مجرد كلام من دون أي مفعول على الارض”.

ويقول علوش انه “من موقعنا كمعارضة نتمنى من هكذا حكومة بعض الأداء، وبعض الرؤية ولكن إلى الآن لم نر شيئا الا المزيد من السوء والتخبط وغياب القرار، ولذلك نقول لا يوجد قرار سياسي حتى نعلّق عليه”.

إقرأ أيضاً: الحكومة «خلصت»..نزيه نجم لـ«جنوبية»: المطلوب حياد لبنان عن صراعات المنطقة!

ويعتبر أن “حكومة دياب تعاني من الخواء ورئيسها دائما ما يسرد قصة المؤامرة عليه  لاسيما من قبل الرئيس سعد الحريري”، مشددا على أن “رفيق وسعد الحريري كانا “راجح” بالنسبة للفاشلين دائما ولذلك كان تعليق الفشل على السياسات الحريرية والتصويب على سعد الحريري، لإقناع الدول الصديقة والشقيقة لمساعدة حكومة لبنان”.

سياقة العرقلة مستمرة

 ويسأل:”لو أن سعد الحريري يملك كل هذه القدرات لماذا تمت المؤامرة عليه كي لا يعود لترؤس الحكومة، وأعتقد أنه كان يجب التفاهم لتكليفه ثانية طالما أنه يملك كل هذه القدرات ، فالقادر على منع المساعدات عن لبنان قادر أيضا على جلب مساعدات للبنان وهذا الامر المنطقي”.

ويضيف:” المنطق أيضا أن السياسة التي منعت سعد الحريري من تحقيق شيء جدي ومفيد للبنان، وأدت الى إستقالته ورفضه التكليف ثانية، لا تزال هذه السياسة منتهجة من الحكومة الحالية وتعرقل تقدم لبنان، ولذلك نرى تخبطاً كاملاً بالاصلاحات الاقتصادية والسياسية  والمراوحة حول كيفية إصلاح علاقة لبنان مع الدول العربية والصديقة”.

ويختم علوش:”للأسف ما ينتظرنا المزيد من التدهور وقعر هذا التدهور غير واضح المعالم إلى الآن، وللأسف أي تغيير جدي لن يحصل من دون حصول كارثة كبرى أي أن تصل الامور إلى وضع كارثي أكثر، مما قد يؤدي إلى تدخل ما أو عدم التدخل وتركنا لمصيرنا المشؤوم”.

السابق
إنخفاض سقف التوقعات من زيارة لودريان.. الوقت داهم ولا مجال لتغييرات جذرية!
التالي
بلا مواربة صندوق النقد الدولي يُعلن..لم نتوصل إلى إتفاق مع لبنان!