الإقرار بفشل الحكومة والضغوطات الاميركية والاوروبية والخليجية المستمرة لإنجاز اصلاحات ومكافحة الفساد والتأكيد على ان وجود “حزب الله” في الحكومة بأجنداته الخارجية والداخلية المعاكسة لمصالح اللبنانيين، بات يحتم القيام بخطوة تشكل صدمة ايجابية لتصويب الامور وهذه الخطوة ليست الا حكومة سياسية جامعة تكون برئاسة الرئيس سعد الحريري.
اقرار أكثري بفشل حكومة دياب
واوردت “اللواء” معلومات عن تسليم أكثري بفشل الحكومة الحالية، والبحث يجري، على صيغة سياسية، مقبولة، لتشكيل حكومة سياسية، قادرة على احداث صدمة في الجدران المقفلة، وإعادة وضع المعالجات على السكة، بحيث تتوقف الانهيارات المتسارعة على كل الأصعدة.
ترتيب علاقة الحريري- باسيل!
وفي هذا الإطار، استقبل الرئيس سعد الحريري، النائب علي حسن خليل، موفداً من الرئيس نبيه برّي، لتقييم الوضع، والتشاور في ما يمكن القيام به.
إقرأ أيضاً: مراوحة سلبية للحكومة..الحلول مؤجلة الى ما بعد الإنتخابات الاميركية في تشرين الثاني!
وتؤكد مصادر مطلعة ان المساعي تتجه لإعادة ترتيب العلاقات بين التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل وتيار “المستقبل” برئاسة الرئيس الحريري، وصولاً إلى التفاهم على حكومة سياسية، تتمكن من مواجهة “الوضع الخطير” وفقا لمصادر، قبل الانفجار الكبير.
