مراوحة سلبية للحكومة..الحلول مؤجلة الى ما بعد تشرين الثاني!

الخطة الاقتصادية

توقع الأسوأ بات “كالقهوة اليومية” للبنانيين. ورغم إدارك الطبقة الحاكمة والاكثرية التي ترعى الحكومة خظورة المأزق اللبناني الا ان المكابرة سيدة الموقف ولا احد يريد التسليم بفشله واخفاقه في تجربة حكومية عقيمة ومقيتة.

ويبدو وفق المتابعين لمسارات الامور ان الرهان على تسوية خارجية اميركية-ايرانية او من اي نوع كانت والتي من شانها ان توفر “اموال طازجة” ليست في محله مع تقدم سيناريو المواجهات على التسويات.

توجه خارجي !

وفي هذا الإطار كشفت مصادر رفيعة المستوى في الحاضنة السياسية للحكومة لـ«الجمهورية”، أنها تملك معطيات حول «توجّه خارجي لم تحدد هويته، لإدخال البلد في مراوحة سلبية من الآن وحتى ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني المقبل”.

إقرأ أيضاً: تخبط الحكومة يفاقم الأزمات..لبنان نحو إنفجار إقتصادي وإجتماعي مدو!

وبحسب المصادر فإنه على الرغم من محاولة تبريد الاجواء تجاه الحكومة، والذي تندرج في سياقه زيارة السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا لرئيس الحكومة وتناول الغداء الى مائدته، فإنّ كل الاجواء توحي بالتشاؤم، اذ ليس متوقّعاً على الاطلاق أن يُتاح للحكومة اللبنانية الاستفادة من أي دعم خارجي لا من الدول العربية ولا من غيرها، أقله خلال الاشهر الفاصلة عن تشرين الثاني.

مراحل خطيرة

وتتخوّف المصادر من أن ينحدر وضع البلد الى مراحل اخطر مما هي عليه الآن، وهو الأمر الذي يضع الحكومة في خانة الاحراج أكثر، بالنظر الى افتقادها الحلول الفورية واللازمة للتخفيف من وطأة الازمة المتفاقمة. وهو ما قد يضعها في خانة الاستهداف بطريقة أعنف مما كانت عليه.

واشارت المصادر الى انّ نصائح وجّهت من قبل بعض اطراف الحاضنة الى القيّمين على الحكومة بوجوب طَي صفحة الاشهر الماضية، وفتح صفحة الانجاز حتى بالمقدور عليه، وعدم الدخول في معارك شخصية او ثأرية مع أيّ كان، على ما هو حاصل مع حاكم مصرف لبنان، بل محاولة الاستفادة من قدرات الجميع، فلا نستطيع ان نُجمّد البلد عند اي خلاف، بل في الامكان التعاون حول كيفية الخروج من الازمة، وكيفية لمّ البلد الذي يوشِك ان يتشتت.

السابق
تخبط الحكومة يفاقم الأزمات..لبنان نحو الإنفجار!
التالي
بري يتحرك مجدداً..حكومة سياسية برئاسة الحريري؟