«ولعت» بين المشنوق وريفي.. والأخير «يقصف» بقوّة: كنت مُخبراً عن رفيق الحريري!

اتهم مقال نشره احد المواقع اللبنانية التابعة للوزير السابق نهاد المشنوق الى أن “العيون الأمنية في لبنان تتّجه إلى ثلاثة اطراف محلية تتواصل مباشرة مع الاستخبارات التركية وهي: الوزير السابق اللواء أشرف ريفي. جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش). منتديات نبيل الحلبي (الموالية لبهاء الحريري)، ليردّ بعدها ريفي على المقال المنشور والذي اتهمه بالتواصل المباشر مع المخابرات التركية في سياق “مساندة تركيا لاحتلال مدينة طرابلس”،بغضب، وفي سلسلة تغريدات قال فيها:

“إسمع يا نهاد: لم تكن تحتاج إلى تحويل التقرير الذي أرسلتُه الى عواصم عربية، الى مقالٍ في أساسك، الذي ليس مبنياً على الحد الأدنى من أُسس الموضوعية واحترام الذات، ذلك لولا وجود أقلام في “أساس” نحترمها، وتحترم ما تكتب. تنتقل من دسيسةٍ الى دسيسة ولا يتغير إلا رب العمل. لا تتوهم أن الإستزلام عند مملوك، يستقيم في التعامل مع ممالك ودول لها إحترامها، فكل شيء بات على المكشوف”.

أضاف: “بعدما بعتَ واشتريت، وكنتَ مخبراً على رفيق الحريري بشهادة سعد الحريري في لجنة التحقيق الدولية، ها أنت تتاجر بطرابلس وأهلها، متوهماً أنك تبيع أهلك بضاعةً رخيصة، وما لا تعرفه أن هذه البيعة تتم بين تجار وسماسرة، ولا تنطلي على دولٍ عريقة وصديقة، تعرفك جيداً مع سمسراتك”.

ولفت في تغريدة اخرى: “إسمع يا نهاد: اذا كان تاريخك إرتضى أن يضع زيتاً في ماكينة تركيب الملفات، فهذه إنتهازية، عرفناها عنك، وعرفها عنك الأصدقاء والخصوم، فلا خصمك يحترم ما تقوم به، ولا صديق يثق بأنك خرجت من بؤرة التكسب والفساد والتبعية. ما لا تعرفه يا نهاد، أن دمنا وضعناه على كفنا، فلن نتوقف عند ما تسمسره في أساسك، لكن ما لن تقبله طرابلس، أن تسمح لمن مثلك، أن يتطاول عليها. ضع تقريرك المزيف في أدراج شركتك السياسية المحدودة المسؤولية، والمُفتقرَة للضمير، فالعارفون يعرفون، أن المخطط الرئيسي لاستهداف الشمال، الذي أجلستَ ممثّله مكان وسام الحسن، لا يحتاج الى تحريضك على أهلك لينال منهم”.

وختم قائلا: “إسمع يا نهاد: المستفيد من صفقة التسوية الرئاسية، ببعضِ الفتات، ليس مؤهلاً أن يفتي على الناس، وأن يُنصِّب نفسه ضميراً وطنياً، ومن قال لا يُفتى وميشال عون في الرابية، ومن زار النظام السوري سراً، ومن ساوم على الحكم المخفَّف لميشال سماحة، حقُّ الناس عليه أن يخجل. تاريخك يتكلم عنك، فكُفّ شرك عن طرابلس وأهلها، قِف أمام المرآة ولو لمرةٍ واحدة واتَّعظ”.

وكان المقال قد لفت الى ان: “اللواء ريفي كان له تواصل وتنسيق مع المخابرات التركية بشكل رسمي وفقاً لطبيعة عمله عندما كان على رأس المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ثم وزيراً للعدل. واستمرّ هذا التواصل والتنسيق بعد خروجه من وزارة العدل، مع توصية بحصر هذا التواصل مع جهاز الاستخبارات في أنقرة دون السفارة في بيروت، إلا أنّ هذا التواصل انقطع بعد خسارة اللواء ريفي في الانتخابات النيابية الأخيرة، رغم قيام أنصاره بمسيرات سيّارة متكرّرة تحمل العلم التركي، بعد فوز أردوغان بالانتخابات”.

السابق
الطفيلي في أعنف ردّ على«حزب الله»: سلاحك سرقنا وقتلنا ودافع عن السلطة!
التالي
إصابة ثانية بالـ«الكورونا» في الجامعة اللبنانية-الحدث.. ما الحقيقة؟