إصابة ثانية بالـ«الكورونا» في الجامعة اللبنانية-الحدث.. ما الحقيقة؟

الجامعة اللبنانية

مع تصاعد عدّاد الإصابات بفايروس “كورونا”، الى أن تخطّى عتبة الـ2000 إصابة في لبنان، وبعد الحديث عن تسجيل إصابة ثانية في أحد فروع الجامعة اللبنانية، وما نتج عن ذلك من هلع وخوف لدى الطلاب بالإضافة الى حملات صادرة عن الطلاب تُطالب الجامعة بوقف الدروس، أو استكمالها عن بعد، أوضحت إدارة كلية الصحة العامة _الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، أنه “انتشر على منصات التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام، خبر يفيد عن إصابة أحد طلاب الفرع الأول في كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية بعدوى كورونا، وهو أمر تسبب بالخوف والقلق لدى جميع العاملين في الفرع ولدى طلابه، وأيضًا لدى طلاب في كليات أخرى”.

أضافت: “وفور علم الإدارة بهذا الخبر، عملت على استيضاح الأمر والتواصل مع الطالب وعائلته”.

وولفتت الى أن “الطالب المعني غير مصاب بالمرض، وهو منقطع عن الكلية منذ يوم الثلاثاء 30 حزيران 2020. وتبيّن كذلك أن شقيق الطالب يعمل في مستشفى، وقد تأكدت إصابته بالكورونا عند فحص أجراه نهار الجمعة الواقع فيه 10 تموز الحالي والسبب اختلاطه بزميل له بالمستشفى ذاتها، وكلاهما محجوران في منزليهما”.

أضافت: “هذا علمًا أن أخ الطالب الذي يعمل ممرضًا في المستشفى، كان قد انقطع عن عمله منذ 21 حزيران لغاية 5 تموز بسبب عملية جراحية في ركبته تطلبت العلاج والراحة داخل المنزل (بوصفة طبية مؤكدة من الطبيب)”.

وشدَّدت إدارة الكلية، على أن “الخبر المنشور عار من الصحة وأن الطالب المذكور غير مصاب بسبب مرور الفترة الاحتضانية اللازمة للإصابة وقد طلبنا منه إجراء الفحوصات المطلوبة للحفاظ على سلامته وسلامة مخالطيه من أصدقائه وعائلته”، لافتةً إلى أنه “لا واجب أكاديمي أو دراسي يستدعي حضور هذا الطالب حاليًا إلى الكلية وهو منقطع عنها، كما أشرنا، من 30 حزيران الماضي، وذلك لحين موعد امتحاناته النهائية في شهر أيلول المقبل”.

السابق
«ولعت» بين المشنوق وريفي.. والأخير «يقصف» بقوّة: كنت مُخبراً عن رفيق الحريري!
التالي
الكورونا يشلّ النبطية.. لا سوق غداً وتكثيف الإجراءات مع الوافدين!